أستون فيلا يقهر ليفربول ويضرب موعدًا مع آرسنال في نهائي كأس إنجلترا

فينغر يعترف بأن الحظ خدم «المدفعجية» لتجاوز ريدينغ العنيد في نصف النهائي

سانشيز سجل هدفين منحا آرسنال بطاقة النهائي (رويترز)، ديلف نجم أستون فيلا (يسار) يسدد نحو مرمى ليفربول ليمنح فريقه هدف الفوز (أ.ب)
سانشيز سجل هدفين منحا آرسنال بطاقة النهائي (رويترز)، ديلف نجم أستون فيلا (يسار) يسدد نحو مرمى ليفربول ليمنح فريقه هدف الفوز (أ.ب)
TT

أستون فيلا يقهر ليفربول ويضرب موعدًا مع آرسنال في نهائي كأس إنجلترا

سانشيز سجل هدفين منحا آرسنال بطاقة النهائي (رويترز)، ديلف نجم أستون فيلا (يسار) يسدد نحو مرمى ليفربول ليمنح فريقه هدف الفوز (أ.ب)
سانشيز سجل هدفين منحا آرسنال بطاقة النهائي (رويترز)، ديلف نجم أستون فيلا (يسار) يسدد نحو مرمى ليفربول ليمنح فريقه هدف الفوز (أ.ب)

وجه أستون فيلا ضربة قاضية لآمال ليفربول بإنقاذ موسمه من خلال مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم، وبلغ النهائي للمرة الأولى منذ عام 2000 بعدما حوّل تخلفه بهدف إلى فوز 2 - 1، أمس، في الدور نصف النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.
وكان ليفربول يمني نفسه بإحراز لقب المسابقة للمرة الأولى منذ عام 2006 وبلوغ النهائي للمرة الخامسة عشرة في تاريخه المتوج بسبعة ألقاب في البطولة الأعرق على الإطلاق، وذلك من أجل إنقاذ موسمه المخيب حيث يبدو في طريقه للفشل في التأهل حتى إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كما أنهت الخسارة آمال القائد ستيفن جيرارد في إحراز اللقب في عيد ميلاده 35 في موسمه الأخير مع ليفربول، بعدما قضى 17 عاما فيه دون النجاح في حصد لقب الدوري.
وضرب أستون فيلا بانتصاره الثمين موعدا لمواجهة آرسنال في النهائي يوم 30 مايو (أيار) المقبل. وبدا فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز قادرا على تحقيق مبتغاه واللحاق بآرسنال إلى المباراة النهائية، بعد أن تقدم في الدقيقة 30 عبر البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي استفاد من فشل الدنماركي جوريس أوكوري في إبعاد الكرة بالشكل المناسب من أمام مرمى فريقه، فوصلت إلى رحيم ستيرلينغ الذي مررها لكوتينيو، فأودعها الأخير الشباك.
لكن رد فيلا الذي يعود لقبه السابع والأخير في المسابقة إلى عام 1957، كان سريعا حيث تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 36 عبر البلجيكي المتألق كريستيان بينتيكي إثر تمريرة من فابيان ديلف.
في بداية الشوط الثاني، ضرب أستون فيلا، وخطف هدف التقدم والفوز بلعبة جماعية بدأها ديلف الذي مرر الكرة لبينتيكي، ثم وصلت إلى جاك غريليش الذي مررها بدوره لديلف بالذات، فسددها الأخير في شباك البلجيكي سيمون مينيولييه في الدقيقة 54.
وحاول رودجرز جاهدا العودة إلى المباراة، فزج بالإيطالي ماريو بالوتيللي وريكي لامبرت وغلين جونسون، لكن النتيجة بقيت على حالها، مما حرم القائد ستيفن جيرارد من حلم توديع ليفربول بإحراز لقب المسابقة قبل أن يخوض رحلة ما قبل الاعتزال مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي.
على جانب آخر، اعترف أرسين فينغر مدرب آرسنال بأن الحظ لعب دورا كبيرا في فوز فريقه على ريدينغ 2/ 1، بعد وقت إضافي في مباراة نصف النهائي للكأس.
وقليلون فقط توقعوا أن يقدم ريدينغ فريق الدرجة الثانية أداء قتاليا باستاد ويمبلي، الذي بدا حجمه الواسع مناسبا لأسلوب لعب آرسنال المعتمد على التمريرات.
ولم يظن كثيرون أيضا أن آرسنال الذي ينافس على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز سيحتاج لهدية كبرى من حارس ريدينغ ليفوز 2 - 1، ويحافظ على آماله في نيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وبدأت المباراة بأداء باهت، وانتهت كمواجهة متكافئة، واستحقت أكثر من أن تتحدد نتيجتها عن طريق خطأ فادح للحارس ادم فيدريتشي، عندما سمح لكرة أليكسيس سانشيز بالمرور من تحت جسده إلى الشباك في الوقت الإضافي.
وترك الحارس الأسترالي الملعب باكيا مع احتفال آرسنال بالتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة 19، وهو رقم قياسي.
وقال فينغر: «في النهاية كنا محظوظين قليلا، لأن الحارس ارتكب خطأ، أتفهم أنه يشعر بالاضطراب الآن، لكنه أبقى عليهم في المباراة لفترات طويلة، أراد ريدينغ حقا التأهل.. كانوا مستعدين للموت في الملعب للوصول للنهائي. يجب أن نهنئهم على الجهد الذي بذلوه».
وكان ريدينغ متماسكا، ورغم أنه افتقر للجودة في المناطق الأمامية، فإنه أجبر كبار الدوري الإنجليزي الممتاز على اللعب بعشوائية تظهر في المعتاد في درجات الدوري الأدنى.
وكانت أغلب فترات المباراة سيئة، وأبقى ريدينغ خطوطه المنظمة جيدا وراء الكرة بتعليمات بألا تصل لأقدام منافسيهم في وسط الملعب على أرضية ويمبلي.
لكن عندما أدرك جاريث مكليري التعادل بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني عقب تقدم آرسنال عن طريق سانشيز ساد إحساس - لفترة قصيرة - بإمكانية حدوث مفاجأة.
واستعاد آرسنال اليد العليا مع ذلك، وأكد هدف الفوز الذي سجله سانشيز في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول الإضافي أنه تقدم خطوة عما فعله في قبل النهائي الموسم الماضي، عندما فرض عليه ويغان اثليتيك من الدرجة الثانية اللجوء لركلات الترجيح.
وقال فينغر ساخرا: «بالمقارنة مع ما واجهناه العام الماضي فإننا تقدمنا كثيرا».
وأضاف: «كانت مباراة عصيبة.. دافع ريدينغ بشكل جيد، فيما لم نجد نحن مستوانا المعهود. كان ريدينغ قويا في الالتحامات والصراع على الكرة، وعانينا في محاولاتنا للتفوق عليه». وأوضح فينغر: «كان ريدينغ من كوكب آخر فيما يتعلق بالحافز على تحقيق الفوز. إنه الدور قبل النهائي والأمور فيه لا تسير بسهولة، خاصة أمام فريق يواجه فرصة العمر ولا يريد أن يفرط فيها بسهولة».
وأضاف: «سيطرنا بارتياح على مجريات اللعب في الشوط الأول، ولكنهم دخلوا في أجواء المباراة خلال الشوط الثاني. كانوا أكثر قوة في الشوط الثاني وفقدنا أمامهم الكثير من الكرات».
وأكد فينغر أنه كان واثقا من استعادة الفريق لتماسكه، وقال: «سنستعد جيدا للنهائي، ونريد أن ننهي مسيرتنا في الدوري بشكل جيد قبل خوض نهائي الكأس في ويمبلي، حيث هدفنا الفوز باللقب».
في المقابل، أشاد المدرب ستيف كلارك المدير الفني لفريق ريدينغ بأداء فريقه وقال: «قدم الفريق أداء رائعا بالفعل.. أشعر بأن اللاعبين قدموا كل ما بوسعهم، وبأن المشجعين قدموا كل ما لديهم لمساندة وتشجيع الفريق. كان يتعين علينا تحقيق نتيجة إيجابية، ولكنك أحيانا لا تحصل على المكافأة لهذا الأداء الجيد».
وأوضح كلارك: «في الشوط الثاني، دخلنا بقوة في أجواء المباراة واستعدنا الثقة وقدمنا ما نمتلكه من إمكانيات لازمة للعودة إلى المباراة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.