مواجهات قوية قد تحدد ملامح الدوري الإنجليزي ضمن الجولة الـ32

منها ديربي مانشستر

مواجهات قوية قد تحدد ملامح الدوري الإنجليزي ضمن الجولة الـ32
TT

مواجهات قوية قد تحدد ملامح الدوري الإنجليزي ضمن الجولة الـ32

مواجهات قوية قد تحدد ملامح الدوري الإنجليزي ضمن الجولة الـ32

يستضيف مانشستر يونايتد على ملعبه «أولد ترافورد» يوم الأحد المقبل قمة الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز في ديربي مدينة مانشستر، بمواجهة مانشستر سيتي في مباراة قد تحدد مصير الفريقين على مستوى ترتيب الدوري، حيث يقع مانشستر يونايتد في المركز الثالث ومانشستر سيتي في المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن المتصدر تشيلسي.
وصرح مدرب مانشستر سيتي بيلغريني عن الديربي في المؤتمر الصحافي اليوم: «إنه لقاء مهم، سيتي قريب من المراكز الأولى، لكن أعتقد أن اللقاءات المقبلة ستحدد بشكل أكبر مراكز الفريقين». وأكمل: «مانشستر يونايتد قام بشراء لاعبين يضيفون قيمة فنية مثل: هيريرا ودي ماريا وبليند. هم يقومون بأشياء ليست مستغربة». وأضاف: «يونايتد يحترمنا كثيرًا، وفي اللقاءات الأخيرة كنا مسيطرين على الديربي وعلى بطولة الدوري أيضًا».
وفي إمكانية غياب القائد فينسنت كومباني، ذكر: «لدينا تشكيلة قوية قادرة على تعويضه في حال غيابه بجانب غياب المهاجمين يوفيتتش والعاجي بوني، الذين يعانيون من بعض الآلام».
من جهة أخرى، سيقابل المتصدر تشيلسي صاحب المركز الـ18 كوينز بارك رينجرز في مباراة تنافسية، حيث يطمح تشيلسي إلى توسيع الفارق مع الملاحقين، بينما يأمل المضيف في الفوز للهروب من صراع الهبوط في الجولات المقبلة. وذكر المدرب مورينهو: «نحن ذاهبون لملعب صعب. نتطلع للفوز. دور الجماهير في هذا للقاء سيكون كبيرًا».
وأكد المدرب البرتغالي غياب اللاعب دييغو كوستا عن فريقه لمدة شهر في حد أقصى بسبب الإصابة، حيث إنه سيتخلف عن لقاءات فريقه أمام آرسنال ومانشستر يونايتد في الجولات المقبلة.
كما أكد إمكانية مشاركة نجم خط الوسط فابريغاس واللاعب ماتيتش أيضا المهددين بالإيقاف مباراتين لتراكم البطاقات الصفراء في حال حصول أحدهما على بطاقة صفراء في المباراة المقبلة.
وفي اللقاءات المتبقية، سيستضيف يوم السبت بيرنلي نادي آرسنال، وسيلاعب ساوثهامبتون نادي هال سيتي، بينما كريستال بالاس سيحل ضيفًا ثقيلاً على نادي ساندرلاند، وفي ملعب «وايت هارت لين» سيقابل توتنهام نادي آستون فيلا، وويست بروميتش سيواجه ليستر سيتي، وأيضا في لندن سيقابل ويست هام نادي ستوك سيتي، وسيكون اللقاء الأخير من هذه الجولة يوم الاثنين المقبل حيث سيستضيف ليفربول نادي نيوكاسل على ملعب «آنفيلد روود».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».