* تميزت جولة المفاوضات بلوزان بكونها بدأت ثم علقت ثم تواصلت ثم مددت. تم ذلك وسط تصريحات متضاربة مكررة وموجزة وسط أجواء تكتم وسرية مشحونة بالقلق وعدم اليقين حتى آخر لحظاتها.
* على غير العادة في ختام الاجتماعات الوزارية تم عقد المؤتمر الصحافي خارج المركز الصحافي حيث عمل الصحافيون بالمتحف الأولمبي جوار موقع المباحثات بفندق بوريفاج؛ إذ تم نقل الصحافيين بباصات إلى مركز تعليمي ثقافي، والسبب أن المتحف الأولمبي تزينه تماثيل لرياضيين عراة خشية خدش حياء الوفد الإيراني ومقاطعته.
* في سابقة خلال جولات مفاوضات سابقة، استعان كلا الوفدين الأميركي والإيراني بمسؤول من أكثر مسؤوليهما خبرة نووية، فضم الوفد الأميركي ارنست منيز وزير الطاقة وهو فيزيائي عمل مديرا لمبادرة الطاقة بمعهد ماساتشوستس، فيما استعان الوفد الإيراني بعلي أكبر صالحي مدير وكالة الطاقة النووية حائز درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من معهد ماساتشوستس
* فيما ركز الإيرانيون على بحث كل مسألة سطرا سطرا رافضين الاتفاق بمبدأ خطوة خطوة، مطالبين بما يضمن كذلك التزام الطرف الآخر، في ذهنهم تهديدات الكونغرس السابقة بالانقلاب على الاتفاق ما إن تنقضي الشهور الباقية لحكم الرئيس أوباما.
* خبر التوصل لحل استبق به محمد جواد ظريف عصر الأمس وسائل الإعلام كافة، إذ غرد عبر حسابه على موقع «تويتر»: «وجدنا حلولا على وشك تسطيرها» ولم تمض دقائق حتى وتبعه الرئيس روحاني بإرسال تغريدة أخرى.
* للمرة الأولى غابت عن جولة مفاوضات بهذه الأهمية كاثرين آشتون، المفوضة السابقة للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، التي تقاعدت وكانت تقود مسيرة المفاوضات منذ سنوات. وأعلنت آشتون بصحبة ظريف 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 الاتفاق التاريخي الذي بموجبه بدأ العمل لحل قضية الملف النووي دبلوماسيا، وهو أساس اتفاق الأمس.
لقطات من مفاوضات لوزان
لقطات من مفاوضات لوزان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة