التفجيرات تهز صنعاء.. وتعز على وشك السقوط بأيدي الحوثيين

السعودية تدين الأحداث الإرهابية في اليمن * رغم تبني «داعش» للهجمات «أنصار الله» يتهمون «المخابرات» و«القاعدة»

يمني يتفقد مسجدًا بعد تعرضه لتفجير انتحاري أمس في صنعاء (أ.ف.ب)
يمني يتفقد مسجدًا بعد تعرضه لتفجير انتحاري أمس في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

التفجيرات تهز صنعاء.. وتعز على وشك السقوط بأيدي الحوثيين

يمني يتفقد مسجدًا بعد تعرضه لتفجير انتحاري أمس في صنعاء (أ.ف.ب)
يمني يتفقد مسجدًا بعد تعرضه لتفجير انتحاري أمس في صنعاء (أ.ف.ب)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، بإرسال المساعدات الطبية للجرحى جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدها اليمن في كل من صنعاء وعدن، واستعداد السعودية لنقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في المراكز الطبية في المملكة.
جاء ذلك في تصريح لمصدر سعودي مسؤول نشرته وكالة الأنباء السعودية وجاء فيه أن «المملكة العربية السعودية تدين هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن}.
من جهة أخرى، هزت سلسلة من التفجيرات الانتحارية العاصمة اليمنية صنعاء. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن 4 تفجيرات متزامنة وقعت، أمس، في جامعين بصنعاء؛ اثنان منها وقعا في جامع بدر بحي الصافية جنوب صنعاء، وقتل وجرح فيهما العشرات, بينهم إمام وخطيب الجامع، رئيس مركز بدر، المرجع الزيدي البارز، فيما وقع انفجاران آخران في جامع الحشوش بشمال صنعاء. وحسب إحصائية رسمية، فقد قتل في هذه التفجيرات أكثر من 150 شخصا وجرح قرابة 300 آخرين.
وبينما أعلن تنظيم داعش عن تبنيه للتفجيرات، وجهت جماعة الحوثي اتهاما غير مباشر لأجهزة مخابرات محلية ودولية ولتنظيم القاعدة بالتورط في هذه التفجيرات الانتحارية التي شهدتها صنعاء.
في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية ومحلية أن تعز على وشك السقوط، وأن قيادة قوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، أرسلت تعزيزات عسكرية من مقرها الرئيسي بصنعاء، تتكون من عدة كتائب، وعشرات الأطقم والسيارات على متنها مسلحون حوثيون بزي رسمي وزي مدني، تحت غطاء جوي لحمايتها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.