«أبل» تجري محادثات لإطلاق خدمة تلفزيون على الإنترنت

ستتضمن نحو 25 قناة

توم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال فعالية لإطلاق أحد منتجاتها (رويترز)
توم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال فعالية لإطلاق أحد منتجاتها (رويترز)
TT

«أبل» تجري محادثات لإطلاق خدمة تلفزيون على الإنترنت

توم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال فعالية لإطلاق أحد منتجاتها (رويترز)
توم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال فعالية لإطلاق أحد منتجاتها (رويترز)

تجري شركة «أبل» محادثات مع منتجي برامج للحصول على عرض لحزمة محدودة من شبكات التلفزيون هذا الخريف، حسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وقالت الصحيفة إن «الخدمة ستتضمن نحو 25 قناة تبثها محطات مثل (إي بي سي) و(سي بي إس) و(فوكس) وستتاح لدى مختلف الأجهزة العاملة بنظام (إي أو إس) الذي تعمل به (أبل) بما في ذلك هواتف (آيفون) و(آيباد) ومنصة تلفزيون (أبل)».
ودخلت «أبل» في محادثات مع شركات «والت ديزني» و«سي بي إس» و«توينتي - فرست سينشري فوكس»، وشركات إعلامية أخرى لتوفير باقة «محدودة» تتضمن قنوات شهيرة مثل «سي بي إس» و«إيه إس بي إن» و«إف إكس». ومن المتوقع أن تنطلق الخدمة في سبتمبر (أيلول).
وقالت الصحيفة: إن «المحادثات لم تشمل (إن بي سي يونيفرسال) مالكة شبكة (إن بي سي) وقنوات مدفوعة عبر الكابل مثل (يو إس إيه) و(برافو)».
وقال توم نيوماير المتحدث باسم «أبل» إن »الشركة لا تعلق على الشائعات والتكهنات». ولم تتمكن «رويترز» من التواصل على الفور مع «ديزني» و«سي بي إس» و«توينتي فرست سينشري فوكس» للتعليق على الأمر بعد ساعات العمل اليومية في الولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.