أصدرت العاصمة الرياض، اليوم (الأربعاء)، عددا من التوصيات الأولية الرامية لحفظ الأمن المعلوماتي وشبكات التواصل الأجتماعي وأبعادها الأمنية على الفرد والمجتمع وأمنه القومي، والتي رعاها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونظمتها كلية الملك فهد الأمنية.
وأعتلت تلك التوصيات التي تمخضت خلال خمس جلسات شملت 16 ورقة تركزت حول المفهوم الأمني في العالم الرقمي مروراً بالتهديدات الإلكترونية، وانتهاء بسب العلماء وقذف الدين وتسريب الوثائق الحكومية والأمنية على حد سواء، أصوات عدة شددت على ضرورة انشاء مركز وطني متخصص لضبط أو تقنين الممارسات الإجرامية التي تتعلق سواء بأفراد أو حكومات.
يأتي توقيت تلك الندوة في الوقت الذي برزت فيه تأثيرات شبكات التواصل الإجتماعي التي تضم الملايين من الشباب العربي متزامنة مع ظاهرة الجرائم الإلكترونية المستحدثة، وما يتبع ذلك من ارهاب الكتروني وتأثيراته على المجتمعات، خصوصاً الشباب الذين يعتبرون أكثر الفئات تواصلاً عبر الشبكات الاجتماعية.
وطرحت العاصمة الرياض خلال الملتقى التجربة السعودية في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني، الأمر الذي نتج عنه إصدار مجموعة من الأنظمة واللوائح والتعليمات والقرارات لمواجهة الاعتداءات والإرهاب الإلكتروني، اضافة الى عقد دورات تدريبية هي الأولى من نوعها حول موضوع مكافحة الجرائم المعلوماتية، وذلك أمام الوفود الأجنبية المشاركة في ندوة "المجتمع والأمن".
الرياض تستعرض أبرز الأساليب الإجرامية المستحدثة في شبكات التواصل
شددت على ملاحقة المغردين المسيئين قضائياً
الرياض تستعرض أبرز الأساليب الإجرامية المستحدثة في شبكات التواصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة