بعد التدخل في شؤونها.. الرياض تلوح بمراجعة العلاقات مع السويد

السعودية: لا سلطان على القضاء سوى الشريعة

بعد التدخل في شؤونها.. الرياض تلوح بمراجعة العلاقات مع السويد
TT

بعد التدخل في شؤونها.. الرياض تلوح بمراجعة العلاقات مع السويد

بعد التدخل في شؤونها.. الرياض تلوح بمراجعة العلاقات مع السويد

في بيان شديد اللهجة، لوحت الرياض، أمس، بمراجعة علاقتها مع السويد، مؤكدة رفضها التدخل في شؤونها الداخلية، وشددت على أن القضاء مستقل في السعودية، «ولا سلطان عليه سوى الشريعة الإسلامية».
وجاء البيان ردا على الإساءات الأخيرة التي وجهتها وزيرة الخارجية السويدية، مارغو فالستروم، إلى المملكة والنظام العدلي فيها.
وأكدت السعودية، في بيان صادر عن مجلس الوزراء، خلال جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن قضاءها «القائم على الشريعة الإسلامية كفل العدالة التامة للجميع، وأن حرية التعبير مكفولة للجميع».
وأوضح البيان أن «المملكة العربية السعودية، إذ يؤسفها صدور مثل تلك التصريحات غير الودية، لتأمل ألا تضطر, على ضوء ذلك, إلى مراجعة جدوى الاستمرار في كثير من أوجه العلاقات التي تربط بين البلدين».
وكانت وزارة الخارجية السعودية، أكدت في وقت سابق في بيانين منفصلين رفض الرياض لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو نظامها العدلي والقضائي.
من جانبه، قال مصدر دبلوماسي سعودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن تصريحات الوزيرة السويدية هي بحث عن مكاسب سياسية داخل بلادها أكثر مما هو اهتمام بحقوق الإنسان، وغالبا ما يكون استجابة لضغوط جماعات حقوقية.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.