الجمهوريون لطهران: بجرة قلم.. الرئيس الأميركي المقبل سيلغي اتفاقكم مع أوباما

استياء عراقي من تصريحات عن إمبراطورية إيرانية «عاصمتها بغداد»

الجمهوريون لطهران:  بجرة قلم.. الرئيس الأميركي المقبل سيلغي اتفاقكم مع أوباما
TT

الجمهوريون لطهران: بجرة قلم.. الرئيس الأميركي المقبل سيلغي اتفاقكم مع أوباما

الجمهوريون لطهران:  بجرة قلم.. الرئيس الأميركي المقبل سيلغي اتفاقكم مع أوباما

ندد البيت الأبيض بشدة, أمس, بالموقف «المنحاز» لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين وجهوا رسالة مفتوحة إلى طهران يحذرون فيها من أن أي اتفاق حول البرنامج النووي لن يصبح دائما إلا بعد موافقة الكونغرس. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم الرئاسة الأميركية إن هذه الرسالة تشكل «استمرارا لجهد منحاز يهدف إلى إضعاف قدرة الرئيس (باراك أوباما) على قيادة السياسة الخارجية للولايات المتحدة».
وفي رسالة مفتوحة حذر 47 من 54 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ إيران, من أن الكونغرس يملك وحده سلطة رفع العقوبات عنها, مضيفين في الخطاب «يستطيع الرئيس المقبل إلغاء هذا الاتفاق التنفيذي بجرة قلم».
من ناحية ثانية، عبر سياسيون عراقيون تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» عن استيائهم من تصريحات علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، أول من أمس, والتي قال فيها إن «إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ، وعاصمتها بغداد حاليا».
وقال رجل الدين الشيعي والأكاديمي عبد الحسين الساعدي إن «المسؤولين الإيرانيين وبكل أسف باتوا لا يراعون الحساسيات المذهبية والطائفية سواء في العراق أو المنطقة، بينما هم يحرجون الشيعة قبل سواهم».
بدوره، يرى عضو البرلمان العراقي مثال الآلوسي، أن إيران «تمكنت من ضعف المنظومة السياسية الحاكمة في بغداد من تثبيت مواقعها بطريقة أصبحت فيها هي من تتحكم حتى على صعيد تقرير مصير العراق».

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.