اعتقلت شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، بالتعاون مع شرطة ولاية فرجينيا، صبيا مسلما بتهمة تسهيل انضمام مسلم آخر لتنظيم داعش. ولأن عمر الصبي 17 عاما (أقل من السن القانونية)، رفضت الشرطة الإفصاح عن اسمه. وعندما علمت صحيفة «واشنطن بوست» بالاسم، أعلنت أنها لن تنشره، أيضا بسبب عمر الصبي. وأيضا، رفض المسؤولون في المدرسة الثانوية التي يدرس فيها الصبي، مدرسة أوسبورن بارك، الإفصاح عن اسمه. ورفض والدا وأقارب الصبي الحديث إلى الصحافيين.
وبينما رفضت الشرطة إعلان تفاصيل التهم، وتفاصيل عملية الاعتقال. قال جيران للصبي، الذي يسكن مع عائلته في ضاحية وودبريدج (ولاية فرجينيا) القريبة من العاصمة واشنطن، إنهم شاهدوا الاعتقال. شاهدوا سيارات شرطة كثيرة، ومحاصرة المنطقة التي فيها المنزل. وشاهدوا الصبي يخرج مقيدا برفقة الشرطة.
وقال داستن أوبرايتت، محرر موقع في الإنترنت، إنه استأجر الصبي لكتابة مواضيع علمية وتكنولوجية، وإن الصبي «هادئ وذكي بصورة غير عادية»، وكان يكتب في مواضيع علمية وتكنولوجية. وأضاف أوبرايتت: «إنه كاتب رائع. عنده فهم قوي حقا عن تكنولوجيا العملة الرقمية. وعن الأنظمة الأكثر تطورا.. لم تكن لغته الإنجليزية مثالية. لكنى تغاضيت عن ذلك لأن المحتوى كان رائعا». وقال أوبرايتت، الذي يعيش في ولاية ألاباما، إنه تحدث مع الصبي برسائل إلكترونية، وإنه يعرف أن الصبي مسلم، وإنه قرأ كتاباته عن الإسلام. لكن، لم تكن الكتابات «متطرفة». وقال جيران ومسؤولون إن الشرطة كانت تراقب خارج منزل الصبي لأكثر من شهر قبل أخذه إلى السجن. وان الشرطة، عندما اعتقلته، أخذت أجهزة كومبيوتر وكتبا وأوراقا.
ونقلت «أسوشييتد برس» أن اعتقالات شبان أميركيين مسلمين بتهمة صلتهم بمنظمة «داعش» تكررت مؤخرا. وأشارت إلى اعتقال شاب عمره 19 عام في ولاية منيسوتا كان يريد السفر في طائرة متجهة إلى تركيا. واعتقال ثلاثة شبان في ضاحية بروكلين، في نيويورك، أصغرهم عمره 19 عاما، بتهمة أنهم خططوا للسفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش».
واشنطن: اعتقال صبي مسلم لصلته بـ «داعش»
لم ينشر اسمه لصغر سنه
واشنطن: اعتقال صبي مسلم لصلته بـ «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة