النرويج تعتقل الملا كريكار لإشادته بحادث «شارلي إيبدو»

قال إن الذين رسموا الرسومات المسيئة يستحقون الموت

الملا كريكار
الملا كريكار
TT

النرويج تعتقل الملا كريكار لإشادته بحادث «شارلي إيبدو»

الملا كريكار
الملا كريكار

ذكرت الشرطة النرويجية أن رجل دين إسلامي كرديا، كان قد اعتقل بشأن إطلاق تهديدات خلال حوار تلفزيوني، واجه جلسة استماع أخرى أمام القضاء أمس. وكان قد تم الإفراج عن رجل الدين نجم الدين فرج أحمد، العراقي المولد، الذي يشتهر باسم «الملا كريكار»، الشهر الماضي بعد قضاء عامين و10 أشهر في السجن بتهمة التهديد بالقتل في 2010 ضد ارنا سولبرغ التي كانت وقتها زعيمة معارضة، وأصبحت الآن رئيسة وزراء النرويج، كما وجه تهديدات لسياسيين آخرين و3 أكراد.
وألقي القبض على كريكار مجددا في وقت متأخر أمس بعد يوم من عرض هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة النرويجية (إن آر كيه) حوارا قال فيه إن
الأشخاص الذين رسموا الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يستحقون الموت. وقال: «الذين يسيئون لديننا يجب أن يعلموا أننا سوف نواجههم بالقنابل».
وقالت الشرطة إنها تريد أن تدرس محكمة أوسلو الابتدائية ما إذا كانت التصريحات تمثل تحريضا على ارتكاب اعتداءات إجرامية.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).