أفغانستان تكثف هجومها على طالبانhttps://aawsat.com/home/article/292526/%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%AB%D9%81-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86
على رأسها عملية «ذو الفقار» في إقليم هلمند المضطرب
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أفغانستان تكثف هجومها على طالبان
ذكر مسؤولون، اليوم، أن قوات الأمن الأفغانية بدأت هجوما واسعا ضد عناصر حركة طالبان في مسقط رأس الحركة في جنوب البلاد.
وهذه هي أول عملية رئيسية تشنها قوات الأمن الأفغانية منذ أن أنهت القوات القتالية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن العملية التي يطلق عليها اسم «ذو الفقار» بدأت في إقليم هلمند المضطرب.
وأضافت الوزارة في بيان: «حتى الآن قتل 45 متمردا وأصيب 11 آخرون وصادرت قوات الأمن عددا كبيرا من الأسلحة والذخائر».
وقال مسؤول أمني، إن العملية استهدفت بالأساس أربع مناطق في إقليم هلمند.
وذكر دولت وزيري أحد المتحدثين باسم الوزارة «ستستمر العملية ليس فقط في هلمند لكن في مناطق أخرى يختبئ فيها المتمردون في الجنوب».
وبدأت العملية قبل وقت قصير من هجوم الربيع الذي تشنه طالبان والذي ينفذ سنويا ضد الحكومة. وتفتقر قوات الأمن الأفغانية هذا العام إلى دعم القوات الدولية على الأرض.
وذكر مسؤولو الأمن أن عملية «ذو الفقار» هي عملية تقودها القوات الأفغانية بالكامل.
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5091486-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة، الرئيس يون سوك يول، اليوم (السبت)، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.
وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائباً. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.
وتم تمرير الاقتراح بعد انضمام بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه يون إلى أحزاب المعارضة، التي تسيطر على 192 مقعداً في الجمعية الوطنية المكونة من 300 عضو، مما أدى إلى تجاوز عتبة الثلثين اللازمة لتأييد العزل.
رئيس الوزراء رئيساً بالإنابة
وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيساً بالإنابة للبلاد، وفق «رويترز».
وأكد رئيس الوزراء للصحافيين، أنه سيبذل قصارى جهده لإدارة الحكومة بشكل مستقر بعد عزل يون.
وقال هان: «قلبي ثقيل للغاية».
انتصار للشعب
وقال زعيم الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسة) في البرلمان بارك تشان داي، إنّ «إجراءات العزل اليوم تمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية».
وتجمّع عشرات آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت، حيث انفجروا فرحاً عندما أُعلنت النتيجة، وفق مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية» الذين كانوا في المكان.
وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) بعد 6 ساعات فقط، بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.
وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.
وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.
انتخابات خلال 60 يوماً
وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.
ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.
ولم يُبدِ أي استعداد للاستقالة؛ وفي خطاب ألقاه يوم الخميس، تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية»، ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره كان ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.