قال كبير اقتصاديي وكالة الطاقة الدولية أمس إن تنظيم داعش أصبح تحديا كبيرا للاستثمارات اللازمة للحيلولة دون نقص معروض النفط في العقود المقبلة.
وفي حين أطلقت وكالة الطاقة تحذيرات بأن إنتاج الشرق الأوسط من الخام ينبغي أن يزيد في العقد المقبل لتلبية الطلب المتوقع قال فاتح بيرول كبير اقتصاديي الوكالة إنه ما زالت هناك وجهات نظر «قاصرة» بشأن الحاجة إلى الاستثمار في وقت تضطر فيه شركات الطاقة إلى تقليص أعمال الحفر الجديدة بسبب انخفاض أسعار النفط. ولن يكون إنتاج النفط الأميركي من التكوينات الصخرية - والمتوقع زيادته في المدى القصير حتى مع تقليص أعمال الحفر والاستثمار - كافيا لتلبية الطلب. وقال بيرول إنه ينبغي أن يلبي منتجو الشرق الأوسط التقليديون الزيادة المتوقعة في الاستهلاك وأن من المتوقع أن يسهم العراق بنحو 50 في المائة من كميات النفط الإضافية المطلوبة. وبحسب «رويترز» قال لجمعية قطاع الغاز الياباني إن ذلك يعني «أننا نواجه مشكلة في الوقت الراهن». وكان يتحدث بعد 4 أيام من تأكيد وكالة الطاقة تعيينه ليحل محل ماريا فان دير هوفن في منصب المدير التنفيذي في نهاية أغسطس (آب). وقال بيرول: «المشكلات الأمنية الناجمة عن داعش وآخرين تخلق تحديا كبيرا للاستثمارات الجديدة في الشرق الأوسط، وإذا غابت تلك الاستثمارات اليوم فلن نحصل على نمو الإنتاج الذي تشتد الحاجة إليه خلال العقد المقبل».
بيرول: داعش «تحدٍّ كبير» لصناعة النفط
قال إن استثمارات التنقيب ستتراجع بـ17 % في 2015
بيرول: داعش «تحدٍّ كبير» لصناعة النفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة