ضمت المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس المجموعة الجديدة من كتب الملحقية الثقافية السعودية إلى مجموعاتها الخاصة، جاء ذلك في خطاب تهنئة وجهه، قبل أيام، رئيس المكتبة برونو راسين إلى الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي الملحق الثقافي للمملكة. ومن بين الكتب الجديدة التي وجدت مكانها بين مجموعات المكتبة الوطنية الفرنسية، الترجمة العربية والإنجليزية للدليل التاريخي المصور «أدوات الكتابة». وهما الكتابان اللذان يعتبران مرجعًا علميًا قيمًا، كل في مجاله.
تأتي هذه الإصدارات الجديدة في إطار نشاط الملحقية الثقافية في فرنسا وضمن برنامجها الخاص بالترجمة من وإلى اللغة العربية. وكان هذا «الكتالوج» قد صدر باللغة الفرنسية، العام الماضي، بمناسبة معرض استعادي ضخم جمع أكثر من مائتي قطعة من مستلزمات الكتابة وأدواتها التي كان لها دور بالغ وهام في نقل التراث المعرفي الذي أنتجته الحضارات البشرية المختلفة.
وتعد مجموعات المكتبة الوطنية الفرنسية من المجموعات الفريدة من نوعها في العالم. وهي تحتوي على 14 مليون قطعة من كتب ومخطوطات ووثائق وصور وغيرها من النتاج الفكري والعلمي والفني الذي يشكل موسوعة معرفية متكاملة. وتأخذ المكتبة الشهيرة على المستوى العالمي، على عاتقها، مسؤولية حفظ كل الكتب ونسخ المطبوعات النادرة التي تصدر في فرنسا وخارجها كجزء من التراث الفكري والثقافي الإنساني.
كتب من السعودية تدخل المكتبة الوطنية الفرنسية
كتب من السعودية تدخل المكتبة الوطنية الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة