موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* بيونغ يانغ تختبر إطلاق صاروخ مضاد للسفن
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ «كروز» جديد مضاد للسفن، وذلك خلال فترة الاستعداد للمناورات الأميركية الكورية الجنوبية المرتقبة هذا الربيع. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، أمس، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يتابع إطلاق الصاروخ من سفينة صغيرة تابعة للبحرية. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية ذلك بأنه «نوع جديد من الصواريخ العصرية المضادة للسفن» طوره علماء كوريون شماليون «سيحدث تغييرا كبيرا في دفاع البحرية عن المياه الإقليمية». وبدا هذا الصاروخ مطابقا في تصميمه لصاروخ روسي مضاد للسفن من طراز «كيه إتش - 35» قادر على الانطلاق بسرعة كبيرة فوق سطح الماء بأمتار. وتسعى كوريا الشمالية بشكل روتيني لزيادة التوترات قبل تلك المناورات الأميركية الكورية الجنوبية السنوية، رغم أن بيونغ يانغ عرضت أيضا هذا العام تعليق التجارب النووية، إذا ألغت واشنطن المناورات.

* مقتل برلماني كيني بالرصاص في نيروبي
* نيروبي - «الشرق الأوسط»: قتل نائب برلماني كيني بالرصاص في العاصمة نيروبي في وقت مبكر أمس، مما سيزيد على الأرجح الضغوط على حكومة الرئيس أوهورو كينياتا، بسبب انعدام الأمن في البلد. وقال قائد المركز الرئيسي للشرطة في نيروبي بول وانجاما إن جورج موكاي النائب عن دائرة كابيتي الانتخابية قُتل بالرصاص مع حارسيه وسائقه في المدينة، الساعة الثالثة تقريبا بالتوقيت المحلي، مضيفا أن الشرطة فتحت تحقيقا في الأمر. ونعى الرئيس كينياتا مقتل النائب الذي وصفه بأنه «رجل فاضل ومجتهد» وخادم حقيقي للشعب. وقال الرئيس في بيان: «أنتظر من الشرطة أن تحشد كل طاقاتها لضمان سرعة ضبط المجرمين الذين قتلوا السيد موكاي وحارسيه وسائقه ليدفعوا ثمن ذلك». وكانت هجمات متكررة ألقي باللوم عنها على المتشددين قد دمرت قطاع السياحة في كينيا، العام الماضي، إذ ألغى السائحون حجوزاتهم، مما أدى إلى تراجع تدفقات العملة الصعبة.

* «إيبولا» أودى بحياة 9 آلاف شخص في أفريقيا
* جنيف - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف أن حصيلة وفيات وباء إيبولا في الدول الأفريقية الثلاث التي يسجل فيها أكبر انتشار للمرض ارتفعت إلى أكثر من 9 آلاف شخص. وتفيد هذه الحصيلة التي نشرت مساء أول من أمس وتعتمد على إحصاء جرى في الثالث من فبراير (شباط) الحالي بأن 9004 أشخاص توفوا بالمرض في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وأدى فيروس إيبولا إلى وفاة 10 أشخاص أخيرا في غينيا، حيث ارتفعت حصيلة الوفيات بذلك إلى 1957. وسجلت وفاة 15 شخصا آخرين في سيراليون لترتفع الحصيلة بذلك إلى 3301 شخص. أما ليبيريا، فقد أودى المرض بحياة 3746 شخصا، وهو رقم يعود إلى الأول من فبراير، ولم ترد أي حصيلة جديدة بعده.



برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة، الرئيس يون سوك يول، اليوم (السبت)، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائباً. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.

وتم تمرير الاقتراح بعد انضمام بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه يون إلى أحزاب المعارضة، التي تسيطر على 192 مقعداً في الجمعية الوطنية المكونة من 300 عضو، مما أدى إلى تجاوز عتبة الثلثين اللازمة لتأييد العزل.

رئيس الوزراء رئيساً بالإنابة

وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيساً بالإنابة للبلاد، وفق «رويترز».

وأكد رئيس الوزراء للصحافيين، أنه سيبذل قصارى جهده لإدارة الحكومة بشكل مستقر بعد عزل يون.

وقال هان: «قلبي ثقيل للغاية».

رئيس الجمعية الوطنية وو وون شيك يوقع على قرار عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول (أ.ف.ب)

انتصار للشعب

وقال زعيم الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسة) في البرلمان بارك تشان داي، إنّ «إجراءات العزل اليوم تمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية».

وتجمّع عشرات آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت، حيث انفجروا فرحاً عندما أُعلنت النتيجة، وفق مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية» الذين كانوا في المكان.

يحتفل الناس بعد أن أقر البرلمان الكوري الجنوبي اقتراحاً ثانياً بعزل الرئيس يون سوك يول (رويترز)

وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) بعد 6 ساعات فقط، بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.

لي جاي ميونغ زعيم الحزب الديمقراطي يدلي بصوته خلال جلسة عامة للتصويت على عزل الرئيس يون سوك يول (أ.ب)

انتخابات خلال 60 يوماً

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يُبدِ أي استعداد للاستقالة؛ وفي خطاب ألقاه يوم الخميس، تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية»، ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره كان ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.