توعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تنظيم داعش «برد قاس»، بعد إقدام التنظيم على حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيًّا أثناء أسره لدى التنظيم.
وقال الملك عبد الله الثاني، خلال اجتماعه بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، فور عودته من واشنطن إن «دم الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة لن يذهب هدرا»، وشدد: «إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم».
ولدى عودة العاهل الأردني إلى عمان احتشدت جموع غفيرة من المواطنين على جنبات طريق مطار الملكة علياء الدولي لاستقباله للمطالبة بالثأر للطيار. وقررت السلطات الأردنية توسيع دورها ضمن الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي ضد الإرهاب. كما نفذت السلطات فجر أمس حكم الإعدام شنقا بحق العراقية المدانة بالإرهاب ساجدة الريشاوي، التي كان التنظيم طالب بإطلاقها مقابل الإفراج عن رهينتين يابانيين. وكذلك أعدمت العراقي المدان بالإرهاب زياد الكربولي.
في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة لعملية حرق الكساسبة حيا.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في برقية عزاء ومواساة للعاهل الأردني شجبه واستنكاره لـ«هذه الجريمة البشعة المخالفة لسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وكل الأعراف الإنسانية».
من جهته، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى «قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي التنظيم»، وقالت مشيخة الأزهر في بيان، إن الطيب «استنكر العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني».
...المزيد
العاهل الأردني يتوعد «داعش» بضربه في عقر داره
خادم الحرمين الشريفين: نستنكر الجريمة البشعة المخالفة لسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وكل الأعراف الإنسانية
العاهل الأردني يتوعد «داعش» بضربه في عقر داره
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة