مداهمات واعتقالات في بلجيكا تستهدف خلية لتجنيد مقاتلين لسوريا

لا صلة لها بحملات لمكافحة الإرهاب

مداهمات واعتقالات في بلجيكا تستهدف خلية لتجنيد مقاتلين لسوريا
TT

مداهمات واعتقالات في بلجيكا تستهدف خلية لتجنيد مقاتلين لسوريا

مداهمات واعتقالات في بلجيكا تستهدف خلية لتجنيد مقاتلين لسوريا

نفّذت الشرطة البلجيكية اليوم (الجمعة) سلسلة مداهمات في أنحاء البلاد، لتفكيك خلية يشتبه بأنها تجند متطرفين للقتال في سوريا، وألقت القبض على أربعة أشخاص حسبما ذكر الادعاء الاتحادي.
وأضاف الادعاء في بيان أن المداهمات لا صلة لها بحملات لمكافحة الإرهاب جرت هذا الشهر وأحبطت خطة لمهاجمة الشرطة البلجيكية، كما لا صلة لها بهجمات دامية شنها متطرفون في باريس في الآونة الأخيرة.
وتابع البيان «هذا يخص الناس الذين يرغبون في الذهاب إلى سوريا والقتال هناك. يتركز التحقيق على المنظمة التي تجند أولئك الأشخاص وترسلهم إلى سوريا».
فيما لم تعثر الشرطة على أسلحة أو متفجرات خلال 22 مداهمة نفذت معظمها في شرق بلجيكا قرب الحدود مع هولندا.
أمّا اليوم فسيُبتّ في مسألة استمرار اعتقال الأربعة.
والجدير ذكره أنّ نحو 350 شخصا توجهوا من بلجيكيا إلى سوريا في السنوات القليلة الماضية، للقتال إلى جانب متطرفين مثل تنظيم «داعش».
وتخشى السلطات أن يخطط بعض هؤلاء المقاتلين لشن هجمات في البلاد بعد عودتهم.
وبلجيكا في حالة تأهب قصوى إذ يحرس الجنود المواقع الرئيسية مثل السفارات والمدارس اليهودية ومقر المفوضية الأوروبية بعد مقتل اثنين من المتطرفين في مداهمات نفذتها الشرطة منذ أسبوعين.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).