* الكرملين يؤكد زيارة الزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا
* موسكو: «الشرق الأوسط»: أكد الكرملين، أمس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيزور موسكو في مايو (أيار) المقبل، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريح لوكالة أنباء «إنترفاكس»: «لقد تأكدت مشاركة الزعيم الكوري الشمالي (في الاحتفالات) ونحن نحضر لوصوله». وستكون تلك الزيارة هي الأولى للزعيم الكوري الشمالي إلى الخارج منذ وصوله إلى السلطة في 2011. ويمكن أن تترجم زيارة كيم جونغ أون إلى روسيا رغبة بيونغ يانغ في خفض تبعيتها للصين، حليفها السياسي والاقتصادي الأساسي، فيما تزيد موسكو من إشارات الدعم لهذا البلد، الذي يعد واحدا من أكثر البلدان انعزالا وانغلاقا في العالم. وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عارضت روسيا قرارا للأمم المتحدة كان يمكن أن يؤدي إلى مثول النظام الكوري الشمالي أمام القضاء الدولي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأعلنت أيضا أنها «تتفهم» غضب كوريا الشمالية من الفيلم الأميركي «المقابلة التي تقتل» الذي سبب توترا جديدا بين بيونغ يانغ وعدوها الدائم، واشنطن.
* البرلمان الأفغاني يرفض غالبية الوزراء المعينين من الرئيس
* كابل - لندن: «الشرق الأوسط»: رفض مجلس النواب الأفغاني أمس معظم الأسماء التي قدمها الرئيس أشرف غني ليكونوا أعضاء في حكومة «الوحدة الوطنية» الجديدة، مما يثير المخاوف من استمرار الأزمة السياسية في البلاد.
ووافق مجلس النواب الأفغاني على 8 فقط من الوزراء الـ18 الذين رشحهم الرئيس غني. ومن بين الوزراء الثمانية الذين حصلوا على ثقة المجلس صلاح الدين رباني الرئيس السابق لمجلس السلم الذي أصبح وزيرا للخارجية ونور الحق علمي الذي يتسلم حقيبة الداخلية. وكان رباني وعلمي تخليا في الآونة الأخيرة عن جنسيتهما المزدوجة بغية الانضمام إلى الحكومة وفقا للقانون. ووافق البرلمانيون أيضا على تعيين رحمة الله نبيل على رأس أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
وفي عداد الذين رفض مجلس النواب ترشيحهم لعضوية الحكومة شير محمد كريم الرئيس الحالي لهيئة أركان الجيش والذي عين لمنصب وزير الدفاع. كما رفض ترشيح خاطرة أفغان لشغل منصب وزير التعليم العالي، والمرأة الوحيدة على لائحة غني بعد انسحاب سيدتين أخريين كانتا طامحتين في حقيبة وزراية.
* واشنطن تثمن رد فيدل كاسترو على التقارب بين البلدين
* واشنطن: «الشرق الأوسط»: اعتبرت الولايات المتحدة رد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو على التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا الذي قال فيه إنه لا يرفضه بأنه «إشارة إيجابية».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي مساء أول من أمس إننا «نعتبر إشارته إلى الأعراف والمبادئ الدولية بأنها إشارة إيجابية ونأمل في أن تعتمدها الحكومة الكوبية من أجل كوبا ديمقراطية ومستقرة ومزدهرة». وأوضحت أن الولايات المتحدة «دعت المندوبين الكوبيين إلى زيارة واشنطن في الأسابيع المقبلة» لمواصلة المفاوضات.
وقد أجرت الولايات المتحدة وكوبا الخميس الماضي أول مباحثات بينهما على مستوى رفيع منذ عقود في خطوة تاريخية أتاحت تقييم الهوة التي يجب ردمها قبل التوصل إلى تطبيع العلاقات الذي أعلن في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكان الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو خرج عن صمت التزم به منذ أشهر ليؤكد في رسالة الاثنين أنه لا يثق بالولايات المتحدة لكنه لا يرفض مع ذلك التقارب الذي بدأ مؤخرا مع واشنطن.