تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين
TT

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

تسريب تسجيلات يفتح جبهة جديدة بين الرئاسة والمتمردين

يبدو أن اليمن دخل مرحلة جديدة من المواجهة بين الرئاسة والمتمردين الحوثيين، تتمثل في التسريبات الإعلامية؛ فقد بثت وسائل إعلام عربية تسجيلا صوتيا يثبت التنسيق بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي بشأن التطورات الحالية في الساحة اليمنية، ويتحدث صالح في التسجيل الذي بثته قناة «الجزيرة»، مساء أمس، إلى القيادي الحوثي عبد الواحد أبو رأس، ممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ويحثه على أن يسيطروا (الحوثيون) على المنافذ البرية والبحرية والجوية، كي لا يتمكن بعض الخصوم السياسيين من مغادرة البلاد. ويتهم صالح في المحادثة، التي يرجع تاريخها إلى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نجل الرئيس الحالي جلال عبد ربه منصور هادي بالتورط في تفجير ميدان التحرير ضد الحوثيين.
من جهتهم، يواصل الحوثيون عبر وسائل الإعلام التابعة لهم بث تسجيلات لمكالمات هاتفية بين الرئيس هادي ومدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك، المختطف لدى الحوثيين منذ السبت الماضي، وتظهر تلك التسجيلات مواقف من قضايا ساخنة في الساحة اليمنية، وآليات عمل تتعلق بالإسراع في إنجاز مناقشة المسودة والتصويت عليها في هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.