الهلال يطلق قناته «الرسمية» ويعد ببث مباريات الدوري

عبد الرحمن بن مساعد طالب جماهير النادي بدعمها وزيادة مداخيلها

الأمير عبد الرحمن بن مساعد في أول تصريح رسمي لقناة الهلال
الأمير عبد الرحمن بن مساعد في أول تصريح رسمي لقناة الهلال
TT

الهلال يطلق قناته «الرسمية» ويعد ببث مباريات الدوري

الأمير عبد الرحمن بن مساعد في أول تصريح رسمي لقناة الهلال
الأمير عبد الرحمن بن مساعد في أول تصريح رسمي لقناة الهلال

دشن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال مساء أمس قناة الهلال التلفزيونية وسط حفل كبير جرى في صالة الألعاب الرياضية بالنادي وبحضور طراد الحارثي رئيس مجلس إدارة شركة «صلة»، الراعي التسويقي للقناة وسلمان المطيويع الرئيس التنفيذي لشركة «المحترفون المتحدون» عبر tv PRO الراعي التشغيلي والإنتاجي للقناة وبوجود محمد الحميداني نائب رئيس الهلال والذي كان له الدور الأكبر في ظهور هذا المشروع للعلن.
وأثنى الأمير عبد الرحمن بن مساعد على هذا المشروع واعتبره من وإلى المشجع الهلالي، وقال: «هذا المشروع وهو نافذة جماهير الهلال في كل أنحاء العالم على ناديهم، ونأمل من مشجعي الهلال وهم المدرج الأكبر التفاعل مع قناتهم كي تسهم في زيادة إيرادات النادي المالية».
ومن جانبه قال الحميداني إن «هذه القناة مملوكة بشكل كامل لنادي الهلال وستكون محترفة ومرجعية حقيقية للهلاليين، بعيدا عن الشائعات والطموح أن توازي القنوات الرياضية للأندية العالمية».
وأضاف: «مدة العقد 6 سنوات وستبث القناة بأعلى التقنيات التلفزيونية عبر تقنية HD وسنكون قادرين بالاتفاق مع مجموعة MBC صاحب حقوق النقل التلفزيوني لمباريات الدوري على بث مباريات الهلال بعد 24 ساعة من نهاية كل مباراة وأيضا سيكون لنا الحق في حضور المؤتمرات الصحافية والوجود في منطقة الـ(مكس زون) خلال مباريات الهلال وستتولى شركة صلة جانب التسويق وجلب رعاة ومعلنين».
وكشف الحميداني بأن القناة ستكون مشفرة، معتبرا أن هذا سيساعد على إيفاء الحقوق المالية المطلوبة للصرف على قناة متميزة.
ومن جانبه أكد سلمان المطيويع بأن موعد بث القناة وأسعار الاشتراكات لم تتحدد حتى الآن وأنهم كمسؤولين عن قناة الهلال في اجتماعات يومية، مؤكدا بأن ساعات البث المباشر لن تقل عن 6 ساعات يوميا.
من جهة ثانية تقرر أن يغادر مهاجم الهلال «ياسر القحطاني» يوم الاثنين المقبل إلى ألمانيا وذلك لإجراء عملية في الرباط الصليبي بإشراف ومتابعة الجهاز الطبي بالنادي، وشركة «بوبا» العربية شريك النادي في قطاع التأمين والرعاية الصحية.
ومن جانب آخر شارك اللاعب «ناصر الشمراني» في المران المسائي بعد أن تم استبعاده من قائمة المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس آسيا 2015م في أستراليا؛ نظير الإصابة التي لحقت به في معسكر المنتخب.
ووجد «الشمراني» في مقر النادي وخضع لكشف طبي تحت إشراف طبيب الفريق الروماني «رادو باليقاورا» الذي سيحدد على ضوئها برنامجه العلاجي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».