سيارة باتمان الأصلية تحقق 137 ألف دولار في مزاد

لم تظهر في المسلسل التلفزيوني الذي أذيع في الستينات

سيارة باتمان (الرجل الوطواط) الأصلية
سيارة باتمان (الرجل الوطواط) الأصلية
TT

سيارة باتمان الأصلية تحقق 137 ألف دولار في مزاد

سيارة باتمان (الرجل الوطواط) الأصلية
سيارة باتمان (الرجل الوطواط) الأصلية

حققت سيارة باتمان الأصلية 137 ألف دولار أميركي في مزاد، وهو جزء صغير من 4.2 مليون دولار دفعها مشتر العام الماضي لنسخة أخرى صنعت للعرض التلفزيوني الذي بث في الستينات. وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها سيارة باتموبيل 1963 في مزاد منذ ظهورها ونسيانها منذ عقود، وفقا لدار مزادات هريتيدج أوكشانز بدالاس التي أدارت عملية البيع.
والسيارة من تصميم وتصنيع فورسد روبنسون أحد محبي شخصية الرجل الوطواط الذي قضى 3 أعوام لتطوير سيارة أولدزموبيل 1956 لتحاكي السيارة ذات الزعنفة الوحيدة التي ظهرت في حلقات باتمان الكوميدية في فترة الأربعينات والخمسينات. وفرغ روبنسون من عمله في عام 1963، وانتهى روبنسون من تصميم نموذجه قبل أن يبدأ جورج باريس في بناء السيارة باتموبيل لحلقات تلفزيون «إيه بي سي» «باتمان» التي أذيعت لـ3 مواسم وحتى عام 1968. وكانت سيارة باتموبيل التي طورها باريس بيعت في مزاد في يناير (كانون الثاني) 2013 بنحو 4.2 مليون دولار. وبعد تغيير ملكيتها عدة مرات اشترت توي كار إكستشينج السيارة في فبراير (شباط) 2013 وفقا لدار مزادات هريتيدج أوكشانز. وجددت بوربون فابريكيشانز - المتخصصة في تجديد السيارات الكلاسيكية ومقرها كاليفورنيا - السيارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.