قصر باكنغهام يعلن «لا قيود على ملابس لصحافيين» أثناء مقابلة دوق ودوقة كمبردج

بعد أن أثارت قواعد الملبس الصارمة الجدل في أميركا

دوق ودوقة كمبردج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
دوق ودوقة كمبردج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
TT

قصر باكنغهام يعلن «لا قيود على ملابس لصحافيين» أثناء مقابلة دوق ودوقة كمبردج

دوق ودوقة كمبردج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)
دوق ودوقة كمبردج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

مع زيارة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون إلى الولايات المتحدة والتي بدأت مساء أمس أثارت بعض القواعد التي توجه للإعلاميين الذين يتولون تغطية المناسبات التي يشارك فيها أعضاء العائلة الملكية البريطانية الجدل. فحسب القواعد يجب أن يرتدي الرجال البدلات وأن يمتنعوا عن ارتداء الأحذية الرياضية أما بالنسبة للسيدات فيمكنهن ارتداء البدلات ذات البنطلون أو التنورة. وحسب موقع قصر باكنغهام الإلكتروني فالتعليمات الخاصة برداء الصحافيين وجهت هذه المرة إلى الصحافيين الأميركيين الذين سيتولون تغطية زيارة الأمير ويليام وزوجته كيت والتي بدأت مساء أمس. الموقع لفت إلى أن الصحافيين الذين لا يلتزمون بالرداء الرسمي سيطلب منهم المغادرة «من يرتدي البنطال الجينز أو الحذاء الرياضي لن يسمح له بالحضور وسيتم رد الإعلاميين الذين يظهرون بزي (كاجوال)، وهذا أيضا ينطبق على التقنيين (المصورين)».
غير أن رد الفعل من الجانب الأميركي لم يكن مرحبا بقيود مثل هذه وعبر البعض على موقع «تويتر» عن دهشتهم مثل الصحافي غرين غلينوالد الذي اكتفى بكلمة واحدة للتعبير عن دهشة ممتزجة بالامتعاض «حقا؟!» بينما قال جو هايم من صحيفة «واشنطن بوست»: «قصر باكنغهام يصدر تعليمات خاصة برداء الصحافيين الأميركيين المتابعين لزيارة الأمير ويليام.. ألم نحسم هذا الأمر منذ 200 عام؟» وكتبت الصحافية كارولين بانكوف في مجلة «نيويورك» بعد أن انتقدت العائلة الملكية البريطانية التي يحلو لها أن تصدر الأوامر لسكان مستعمراتها السابقة «ماذا يقصدون بكلمة (ترينرز) (حذاء رياضي حسب الإنجليزية المستخدمة في بريطانيا) وثانيا لماذا يجب على الصحافيين الأميركيين، الذين لا يأبهون لتنظيف قمصانهم من آثار أكل الكعك قبل إلقاء الأسئلة على الرئيس الأميركي، أن يرتدوا قطع ملابس زائدة فقط من أجل الحديث مع طيار بريطاني متدرب وموظفة سابقة في أحد المتاجر البريطانية؟».
ولكن القصر سرعان ما أعلن عن تقليل القيود على ملابس الإعلاميين لزيارة الدوق والدوقة وقال مصدر في القصر لـ«الغارديان» بأنه لا ينوي إصدار أي قوائم بالملابس المفضلة تاركا للبيت الأبيض تحديد الزي الملائم: «الأمر متروك للبيت الأبيض وهو المضيف لتحديد اللباس المفضل للصحافة والإعلام» مضيفا أن هؤلاء الذين يرتدون الأحذية. الرياضية أو البنطال الجينز لن يطلب منهم المغادرة.
ومن جانبه لا يفرض البيت الأبيض أي شروط صارمة على ملابس الصحافيين وعلق مصدر لـ«الغارديان» أنه لن يكون هناك «مطالب خاصة بشأن الملبس أثناء زيارة الأمير». وكان قصر باكنغهام قد أعلن يوم الجمعة أن دوق كمبردج سوف يقوم بزيارة البيت الأبيض ولقاء جو بايدن نائب الرئيس الأميركي قبل التوجه لمقر البنك الدولي المجاور للتحدث عن مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إن «الرئيس يرحب بجهد الأمير في هذه المعركة العالمية ضد ما يمثل تهديدا للأمن القومي ومشكلة بيئية مدمرة».. ومن المتوقع أن تظل دوقة كمبردج في نيويورك حيث ستلتقي هيلاري كلينتون خلال حفل استقبال. وسيقوم الزوجان خلال زيارتهما لنيويورك أيضا بحضور مباراة لكرة السلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.