قتلى ومصابون إثر انفجار سيارة في أفغانستان

«طالبان» تفرج عن طيار روسي بعد احتجازه 18 شهرا في أفغانستان

قتلى ومصابون إثر انفجار سيارة في أفغانستان
TT

قتلى ومصابون إثر انفجار سيارة في أفغانستان

قتلى ومصابون إثر انفجار سيارة في أفغانستان

قال مسؤول إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرون اليوم (السبت) جراء انفجار سيارة مفخخة شرق أفغانستان.
وصرح دين محمد درويش، المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار بأن «انتحاريا فجر سيارته في منطقة مزدحمة في ضاحية أزر بعد ظهر اليوم».
وأضاف درويش: «6 من عناصر الشرطة المحلية وأربعة جنود قتلوا إضافة إلى إصابة 20 مدنيا».
ولم يوضح الهدف الذي يقصده المهاجم ولكنه قال إن هناك ستة أطفال بين الجرحى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وعلى صعيد آخر، قالت حركة طالبان الأفغانية يوم الجمعة إنها أفرجت عن طيار روسي أسرته في إقليم لوجار بشرق أفغانستان في أبريل (نيسان) 2013.
اختطف بافل بترينكو مع مواطن أفغاني وثمانية مهندسين أتراك يعملون بشركة بناء بعدما هبطت طائرة هليكوبتر كانت تقلهم اضطراريا في الإقليم الذي تسيطر حركة طالبان على أجزاء منه. وأطلق سراح الأتراك بعد وقت قصير من الحادث.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في بيان يوم الجمعة: «بترينكو الذي أصيب في الآونة الأخيرة بمرض خطير أطلقت طالبان سراحه لأسباب صحية وبعد التوصل إلى تفاهم مع الدولة المعنية».
وأضاف: «أطلق سراحه بعد التعهد بعدم التعامل مع نظام كابل في أفغانستان تحت أي ذريعة ومغادرة البلاد على الفور».
ولم يتسن الوصول إلى السفارة الروسية في كابل لطلب التعليق.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.