وزير الحرس الوطني يدشن المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء

ضمن جولته بالمنطقة الشرقية لافتتاح جملة من المشاريع التنموية

وزير الحرس الوطني يدشن المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء
TT

وزير الحرس الوطني يدشن المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء

وزير الحرس الوطني يدشن المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء

دشن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بمحافظة الأحساء، التي افتتحها يوم أمس.
وشاهد وزير الحرس الوطني والحضور فيلما وثائقيا عن المدينة الجامعية بأقسامها وكلياتها المختلفة، والمرافق والخدمات التي تحتويها الجامعة التي تتربع على مساحه تقدر بـ642 ألف متر مربع وتضم الكثير من المنشآت الأكاديمية والإدارية كالمبنى الأكاديمي ومباني المرافق العامة والمنشآت الرياضية.
وأكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز في كلمته أمام الحضور، اعتزاز القيادة السعودية بهذه الجامعة الفتية وثقتهم الكبيرة في جميع منسوبيها لتحقيق غاياتها وأهدافها النبيلة، وقال: «إن هذا اليوم المبارك في أحساء الجود والتاريخ نعيش جميعا فرحة افتتاح المدينة الجامعية، الذي يأتي في إطار حرص وزارة الحرس الوطني على دعم البيئة الأكاديمية للتعليم العالي في المملكة وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في كل من الرياض والأحساء وجدة لتقدم التعليم العالي المتخصص في هذا المجال الحيوي المهم، ولتحقيق رؤيته في إنشاء جامعة لصحة الوطن».
وبين أن الصرح الطبي الأكاديمي المتخصص يهدف إلى استمرار الاستثمار في أبناء الوطن، وتوطين التخصصات الصحية بكفاءات من أبناء وبنات الوطن يتم تأهيلها بأعلى المستويات، ووفقا لأعلى المعايير لتقديم الخدمات الصحية بهذه المنطقة العزيزة، ولتعزيز دور المدن الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني كمؤسسات صحية متكاملة تعد إحدى مكتسبات الوطن وصروحه الشامخة وتؤدي رسالتها المهنية والإنسانية.
بعد ذلك أزاح الأمير متعب بن عبد الله الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المدينة الجامعية، كما سجل كلمة في سجل زيارات الجامعة، واطلع على معرض طلاب جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء الخاص بالتوعية والتثقيف الصحي المجتمعي، كما تفقد المبني الأكاديمي للجامعة ومرافقها المختلفة.
وكان في استقبال وزير الحرس الوطني، بمقر المدينة الجامعية الأمير مشعل بن بدر بن سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، والدكتور أحمد السيف نائب وزير التعليم العالي.
وألقى الدكتور القناوي كلمة أكد فيها الفخر بتدشين الصرح العلمي الفريد، مبينا أن بلاده الآن في أوج ازدهارها التنموي، وتستشرف مستقبلا واعدا وتترقب جيلا وطنيا مؤهلا وقادرا على النهوض والوصول بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة.
وزار وزير الحرس الوطني كلية التمريض بالجامعة واستمع لشرح من منسوبات الكلية عن المشروعات والبرامج الطبية والبحثية التي تنفذها كلية التمريض في الجامعة، وحيّا طالبات كلية التمريض بالجامعة وأشاد بجهودهن، مثمنا لهن هذا التميز في حقل العمل الطبي المتخصص ليشكلن إضافة مهمة في هذا الجانب الذي يحتاجه القطاع الطبي الحكومي والخاص، لا سيما والمرأة السعودية قد أثبتت حضورها الفاعل وإسهاماته الإيجابية في مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا في جميع المجالات.
وكان الأمير متعب بن عبد الله وصل في وقت سابق من أمس إلى محافظة الأحساء، ضمن جولته التفقدية على مرافق ووحدات الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، كما يدشن خلال الجولة عددا من المشروعات التنموية والتطويرية، التي تنفذها الوزارة في القطاع الشرقي، ويفتتح معسكرات لواء الملك عبد الله الآلي، ولواء الملك عبد العزيز الآلي، ويضع حجر الأساس لمشروع الخدمات والمرافق العامة لمدينة الملك عبد الله السكنية بالحرس الوطني بالأحساء، ويتفقد وحدات الحرس الوطني بالدمام، ولواء الأمير محمد بن عبد الرحمن للأمن الخاص، ويضع خلالها حجر الأساس لمشروع المرافق العامة للإسكان بالدمام، إلى جانب تفقده أفواج الحرس الوطني في المنطقة.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.