تاجر ألماس هندي يهدي 1200 من العاملين لديه سيارات ومنازل وجواهر

مكافأة لهم على تحقيق الأرباح المستهدفة

تاجر ألماس هندي يهدي 1200 من العاملين لديه سيارات ومنازل وجواهر
TT

تاجر ألماس هندي يهدي 1200 من العاملين لديه سيارات ومنازل وجواهر

تاجر ألماس هندي يهدي 1200 من العاملين لديه سيارات ومنازل وجواهر

أهدى تاجر ألماس في ولاية جوجارات الهندية 1200 شخص من العاملين لديه سيارات وشققا سكنية وجواهر كمكافأة لهم على تحقيق الأرباح المستهدفة.
وأهدى سافجي دهولاكيا الذي يدير شركة لتصدير الألماس في مدينة سورات العاملين لديه 491 سيارة و207 شقق سكنية مؤلفة من غرفتين و570 عقدا من الألماس قبل حلول مهرجان ديوالي الهندوسي للاحتفال بالضوء.
وقال ناريش ماياني سكرتير دهولاكيا في مكالمة هاتفية من سورات «هذه الحوافز تندرج في إطار برنامجنا للولاء، فالموظفون الذي قدموا أداء متماسكا ومتفوقا على مدار السنوات الخمس الماضية تلقوا مكافآت».
وذكر ماياني أن إجمالي قيمة الحوافز بلغ 350 مليون روبية (7.‏5 مليون دولار) مضيفا أن هذه الهدايا تمثل أيضا مكافأة سنوية بمناسبة مهرجان ديوالي. وأضاف أن «موجة من السعادة» سرت بين العاملين بالشركة منذ إعلان عن المكافآت يوم الأحد. وتمثل مدينة سورات مركز تجارة الألماس في الهند التي تكبدت خسائر جراء الركود الاقتصادي في البلاد مؤخرا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.