جيزيل بوندشن تحصل على 4 ملايين دولار مقابل إعلان من 3 دقائق

العارضة البرازيلية صورت فيلما دعائيا لشركة شانيل

العارضة جيزيل بوندشن
العارضة جيزيل بوندشن
TT

جيزيل بوندشن تحصل على 4 ملايين دولار مقابل إعلان من 3 دقائق

العارضة جيزيل بوندشن
العارضة جيزيل بوندشن

مقابل مرتب سنوي يزيد على 4 ملايين دولار، وافقت العارضة البرازيلية جيزيل بوندشن على تصوير الفيلم الإعلاني الذي بدأ بثه هذا الأسبوع للترويج لـ«شانيل 5» - العطر الشهير لدار الأزياء الفرنسية التي أسستها الآنسة غابرييل شانيل في أوائل القرن الماضي. ورغم مرور أكثر من نصف قرن على إطلاقه، ما زال هذا العطر «المعتق» يجتذب ملايين النساء في العالم.
وكان الممثل الأميركي براد بيت طلب 7 ملايين دولار مقابل الحملة الإعلانية الماضية للعطر. أما بوندشن (34 سنة)، ألمانية الأصل، فهي نجمة الإعلان الجديد الذي لا تزيد مدة عرضه على 3 دقائق، وقد جرى إنتاجه وفق معايير الأفلام السينمائية ذات الميزانيات الكبيرة، وأخرجه باز لورمان، الفنان الذي سبق له إخراج الفيلمين الشهيرين «غاتسبي العظيم» و«الطاحونة الحمراء». وقد خصصت للفيلم الموجز ميزانيات تليق بفيلم روائي طويل. وقد جاء الفيلم بمثابة التحية للعارضة ذات الشخصية المميزة والجمال الاستثنائي والشهرة العالمية.
وبحسب قائمة مجلة «فوربس» للعام الحالي، حلت بوندشن في المرتبة الأولى متصدرة لائحة عارضات الأزياء العشر الأغلى في العالم، رغم أنها تجاوزت السن الافتراضية للعاملات في المهنة. وجاء في المجلة أنها كسبت 47 مليون دولار عن نشاطاتها في العام الماضي، متخطية زميلاتها بفارق كبير.
وتعد بوندشن سيدة أعمال من طراز رفيع، وهي متزوجة بلاعب كرة القدم الأميركي توم برادي، وقد قدمت الكأس في ختام «المونديال» الذي جرى في البرازيل، الصيف الماضي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.