«آيباد إير 2» الأقل سماكة بالعالم في المنطقة العربية الشهر الحالي

يستخدم مستشعرا للبصمات ويقدم كاميرات أفضل.. والكشف عن «آيباد ميني 3» وكومبيوترات «ماك»

آيباد ميني 3
آيباد ميني 3
TT

«آيباد إير 2» الأقل سماكة بالعالم في المنطقة العربية الشهر الحالي

آيباد ميني 3
آيباد ميني 3

عقدت «آبل» مؤتمرا الخميس الماضي كشفت فيه عن أجهزة «آيباد إير 2» و«آيباد ميني 3» اللوحية، وكومبيوترات «ماك» الشخصية. وكشفت الرئيس التنفيذي لـ«آبل» عن جهاز «آيباد إير 2» iPad Air 2 الذي يعد الإصدار الجديد للسلسلة، ويتميز بأنه الأقل سماكة في العالم ويقدم الكثير من المزايا التقنية المطورة. وبالنسبة لجهاز «آيباد ميني 3»، فهو تطوير متواضع للإصدار السابق من السلسلة.
ويبلغ قطر شاشة «آيباد إير 2» 9. 7 بوصة وتبلغ سماكته 6. 1 ملليمتر فقط، مع تقديم شاشة واضحة للغاية تعرض الصورة بدقة 2048x1536 بيكسل وبكثافة تبلغ 254 بيكسل للبوصة. وقدمت «آبل» طبقة جديدة على الشاشة تخفض من انعكاس الصورة عليها بشكل كبير، الأمر الذي يسمح للمستخدمين الاستمتاع بمشاهدة عروض الفيديو وكتابة الرسائل وتصفح الإنترنت. ويتميز الجهاز كذلك باستخدام كاميرتين أفضل (8 ميغابيكسل للكاميرا الخلفية) تستطيعان تسجيل عروض الفيديو ببطء، بينما تدعم الكاميرا الأمامية تقنية «فيستايم» الخاصة بـ«آبل» للدردشة بالصوت والصورة مع الأهل والأصدقاء. ومثل هاتف «آيفون 6»، أضافت: «آبل» وحدة قراءة البصمات في زر الجهاز للسماح للمستخدمين بفتح جهازهم باستخدام بصمة أصبعهم. ويستخدم الجهاز معالجا جديدا مطورا يقدم مستويات أداء أعلى من الإصدار السابق بنحو 40 في المائة، ورسومات أفضل، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على الألعاب الإلكترونية وتطبيقات تحرير الصور وعروض الفيديو التي ستعمل بسرعات أعلى وتقدم مزايا أفضل من قبل. وأكدت الشركة أن «آيباد إير 2» يدعم سرعات اتصال لاسلكية أعلى من السابق، وهو متوافق مع شبكات الجيل الرابع للاتصالات.
وسيطلق الجهاز الأسبوع الحالي في كل من الولايات المتحدة الأميركية واستراليا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكندا والصين وجمهورية التشيك والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ وآيسلندا وآيرلندا وإيطاليا واليابان وليختنشتاين ولوكسمبورغ وماكاو وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسنغافورة وسلوفاكيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا، بينما ستحصل المنطقة العربية وروسيا وكرواتيا وبورتوريكو وتركيا على الجهاز قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وتبلغ أسعار إصدار «واي فاي» 499 و599 و699 دولارا أميركيا لسعات 16 و64 و128 غيغابايت، بينما يجب إضافة 130 دولارا أميركيا للحصول على إصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الرابع لكل جهاز. وسيطلق الجهاز بألوان الرمادي والفضي والذهبي.
ويمكن القول بأن الجهاز يقدم تصميما جميلا وقدرات عالية من الأداء وشاشة أفضل، ولكنه لا يشكل ثورة في عالم الأجهزة اللوحية، بل مجرد تطوير للإصدار السابق. ولا يقدم الجهاز منفذا لإضافة الذاكرة الإضافية لرفع السعة التخزينية (كعادة أجهزة «آبل»)، أي إن المستخدم سيكون مضطرا لشراء جهاز جديد في حال حاجته إلى المزيد من السعة التخزينية، الأمر المرجح بسبب زيادة حجم عروض الفيديو المسجلة بالكاميرات عالية الدقة وتحميل التطبيقات والألعاب الكثيرة على الجهاز. هذا، ولا يدعم الجهاز تقنية المجال القريب NFC، أي إن المستخدم لن يستفيد من تقنية الدفع اللاسلكي «آبل باي» Apple Pay التي أطلقتها «آبل» في الولايات المتحدة الأميركية للدفع في المتاجر من حوله، بل سيستفيد منها فقط لدى شراء التطبيقات من المتاجر الإلكترونية.
وكشفت الشركة كذلك عن جهاز «آيباد ميني 3» iPad Mini 3 ذي الشاشة الصغيرة التي يبلغ قطرها 7.9 بوصة وتعرض الصورة بدقة 1536x2048 بيكسل وبكثافة تبلغ 326 بيكسل للبوصة، الذي يستخدم مستشعرا للبصمات في زر الجهاز (تماما مثل جهاز «آيباد إير 2»). تصميم الجهاز لم يختلف عن الإصدار السابق، إلا أن «آبل» أضافت اللون الذهبي كخيار جديد للمستخدمين. ويستخدم الجهاز المعالج نفسه الموجود في الإصدار السابق («إيه 7» A7)، وتستطيع بطاريته العمل لنحو 10 ساعات، ويبلغ وزنه 331 غراما.
وأطلقت الشركة كذلك كومبيوتر «آي ماك» iMac جديد، والذي يمكن اعتباره شاشة في داخلها دارات الكومبيوتر، للحصول على تصميم جميل وأنيق. ويقدم الكومبيوتر الجديد مواصفات تقنية عالية، مثل معالج «إنتل آي 7» رباعي النواة بسرعة 4 غيغاهيرتز وشاشة بقطر 21.7 بوصة وأخرى بقطر 27 بوصة لمن يرغب في مشاهدة الصورة أو العمل على شاشات أكبر، وبأسعار تبدأ من 2499 دولارا أميركيا، وفقا للمواصفات المرغوبة. وإن رغبت بكومبيوتر صغير محمول، فتقدم «آبل» جهاز «ماك ميني» Mac Mini الذي يقدم معالجا ثنائي النواة من «إنتل» يعمل بسرعة 1، 4 غيغاهيرتز، وسعة تخزينية تصل إلى 500 غيغابايت، بالإضافة إلى قدرته على توفير الطاقة الكهربائية. ويجب وصل الجهاز بشاشة منفصلة، وتبدأ أسعاره من 499 دولارا أميركيا، أن سعره يساوي جهاز «آيباد إير 2» الجديد!.
ويستطيع مستخدمو نظام التشغيل «ماك أو إس» تحميل الإصدار الجديد منه المسمى «يوسيميتي» Yosimite مجانا من الإنترنت، والذي يقدم مزايا جديدة للتكامل مع الأجهزة الأخرى للشركة. وأكدت الشركة كذلك أن ساعتها الذكية المقبلة ستطرح أول العام المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.