بات تنفيذ واستخراج تأشيرات الدخول الدولية «الفيزا»، نشاطا تنافسيا يسعى لتقديم خدمات إنهاء إجراءات تصاريح السفر، والفوز بكعكة ملايين المسافرين وهواة السياحة في السعودية ودول الخليج وشرائح واسعة من الأجانب المقيمين لديها.
وتبدو فرصة الاستثمار ماثلة في تقديم خدمات السفر واستخراج تصاريح الدخول لبلدان العالم عبر مراكز متخصصة في هذا النشاط تمثل منصات خدمية مدعومة بتوسع أفقي وتقنيات إلكترونية.
وأفصح حارس موسى، رئيس الأعمال في شركة المسافر الحديثة للخدمات، لـ«الشرق الأوسط»، عن انطلاق منصات مراكز «فيغا» العلامة التجارية السعودية المتخصصة في تقديم خدمات استخراج تأشيرات دخول الدول حول العالم، مشيرا إلى أن الخطة تستهدف الوصول إلى معظم محافظات السعودية، وخطة مستقبلية للتوسع في الخليج وأفريقيا وآسيا.
وأبان موسى أن «فيغا»، وهي منصة سعودية، أطلقت أول فروعها خلال العام قبل الماضي بمدينتي الرياض وجدة، ومؤخرا في ينبع والجبيل والخبر، وتسعى - حاليا - للتوسع الأفقي في مدن أبها وحائل وبريدة والمدينة وجازان خلال عام 2013 - 2014، كما تشمل الخطة التوسع في بلدان مجلس التعاون الخليجي لتوجد بعد الشارقة ودبي، في أبوظبي ومملكة البحرين.
ووفقا لموسى، أدى الإقبال المتنامي على مثل هذه الأنشطة إلى مضي خطة التوسع خارج السعودية، عبر ثلاثة فروع في القارة الأفريقية، وتحديدا في جمهورية نيجيريا، وهو ما يدفع للتوجه نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية بعد نجاح التجربة خلال السنوات المقبلة.
ولفت موسى إلى أنه على الرغم من التحديات الماثلة، وفي مقدمتها وسائل التقنية والتعاملات الإلكترونية، فإن السوق داخليا وخارجيا ما زالت تستجيب بقوة نتيجة عوامل يمتاز بها مقدم الخدمة من توفير الوقت ومعرفة مراحل الإجراءات وخطوات العمل، بالإضافة إلى المهنية اللازمة والتجاوب السريع وإنجاز العمل في الموعد المحدد.
وعلى الرغم من وجود وكالات السفر والسياحة، أفاد موسى بأن التسلح بالخدمات التقنية يعزز النجاح، لذا استمروا في الحصول على أحدث البرامج المهنية ذات السهولة العالية، مشيرا إلى أنهم يعملون - حاليا - نحو إقامة شراكة مع وكالات السفر والسياحة وخطوط الطيران وجهات عاملة أخرى لعقد تعاون في تقديم أفضل وأشمل الخدمات للمسافرين.
وتوجد في السعودية منصة عملاقة لاحتضان إدارات منح تأشيرات الدخول في سفارات العالم، تتمثل في (في.إف.إس) للفيزا «VFS»، التي سجلت نجاحا بعد فصلها عن مقار السفارات، لتتمركز في نقطة التقاء واحدة، فيما تعمل وكالات السفر ومكاتب الخدمات على إنهاء الإجراءات وتعبئة النماذج إلكترونيا وطباعتها ورقيا لاستكمال الإجراءات القانونية، ويسافر الملايين من السعوديين سنويا لقضاء الإجازة والعمل، فيما تقدر بعض الإحصاءات حركة السياحة الخارجية بما يفوق أربعة ملايين سائح كل عام.
وقال موسى «إن الخدمات التي يقدمها النشاط تشمل تفاصيل عدة، بالإضافة إلى إكمال المتطلبات الضرورية لطلب التأشيرات وإعطاء معلومات صحيحة وجدولة المواعيد وإعداد طلب للتأشيرة وتوفير مستندات مهمة مثل الرخص الدولية لقيادة السيارات، وتأمينات السفر، وحجز التذاكر والفنادق، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات المهنية ذات العلاقة بالوجهات السياحية والتسلية والاستجمام وإرشاد المسافرين».
من جانبه، أفاد خالد الشملان الشريك الإداري لشركة آلياد ناشيونال بأن العمل مع شركات تقوم بإنهاء الإجراءات يمثل أهمية بالغة، خاصة لقطاع الأعمال الذي يتطلع لهذا التوجه من الأنشطة، مشيرا إلى أهمية الاهتمام البالغ بالحفاظ على البيانات الشخصية والسرية التامة التي تمنحها الشركات المؤسسة على قواعد تنظيمية وإدارية وتقنية عالية.
وأبان الشملان أن الحاجة ماسة لشركات تبعث على الطمأنينة والارتياح النفسي في نشاط إنهاء الإجراءات المتعلقة بالسفر وتصاريح دخول البلدان، وذات خبرات واسعة وعلاقات قوية مع السفارات، مشددا على أن كل تلك المبررات تؤكد مدى حاجة السوق لمثل هذه الأنشطة الخدمية في إنهاء المعاملات الإجرائية عبر سفارات العالم.
منصات تنفيذ واستخراج تأشيرات الدخول «الفيزا» توسع نشاطها في السعودية
«فيغا» تكشف عن توسعات في الخليج والقارة الأفريقية وسط تزايد الطلب على الخدمة
منصات تنفيذ واستخراج تأشيرات الدخول «الفيزا» توسع نشاطها في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة