الأهلي ينفي رصده مكافآت إضافية لتجاوز الهلال

قال إنه يسير وفق لائحة داخلية خاصة بالمكافآت

جانب من تدريبات الأهلي الإعدادية لمواجهة الهلال
جانب من تدريبات الأهلي الإعدادية لمواجهة الهلال
TT

الأهلي ينفي رصده مكافآت إضافية لتجاوز الهلال

جانب من تدريبات الأهلي الإعدادية لمواجهة الهلال
جانب من تدريبات الأهلي الإعدادية لمواجهة الهلال

نفى الجهاز الإداري الكروي بالنادي الأهلي الأنباء التي أفادت برصد إدارة النادي مكافأة ضخمة لتجاوز اللقاء الذي يخوضه الفريق بعد غد (الأحد) ضمن لقاءات الجولة الثالثة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأوضح الجهاز الإداري أنه توجد لائحة داخلية معتمدة للفريق قبل انطلاقة الموسم، وتجري محاسبة الجميع بموجبها، ومن ضمن اللائحة الأمور الخاصة بمكافآت المباريات.
وفيما يتعلق بالاستعدادات لموقعة الأحد أمام الهلال، وصفت إدارة الكرة الإعداد بالمثالي، مؤكدة أن جميع الأمور تسير بالشكل المطلوب وسط حماس من الأجهزة واللاعبين لتقديم الصورة المطلوبة وتحقيق نتيجة إيجابية.
وكان الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، شرع في الإعداد الجدي لمواجهة الكلاسيكو التي تجمعه بالهلال بعد غد (الأحد) على ملعب الملك فهد بالرياض، من خلال الحصة التدريبية التي أجراها للاعبين مساء أمس (الخميس) على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، وتركزت على النواحي التكتيكية، إضافة إلى منحه جزءا من التدريب للتنظيم الدفاعي المطلوب.
ومن المنتظر أن تكشف التدريبات الرئيسة التي ستجرى مساء اليوم (الجمعة)، عن القائمة الأساسية التي سيدفع بها المدرب السويسري في اللقاء من خلال إجرائه مناورة رئيسة تجمع الفريق الأساسي بالرديف.
على صعيد آخر، تحولت وجهة اللاعب الشاب محمد مجرشي، مهاجم الأهلي، من نادي الخليج إلى نادي نجران خلال الساعات الماضية. وانتقل اللاعب إلى الأخير بنظام الإعارة لموسم واحد بعد تعثر اتفاقه مع الأول على بعض بنود العقد. وكان مجرشي قريبا من التوقيع الرسمي للخليج بعد موافقة ناديه، لكن اللحظات الأخيرة شهدت مشاورات انتهت برفضه العرض المقدم له.
ويأتي التوجه الأهلاوي بعد أن مُنح اللاعب الضوء الأخضر للانتقال من قبل مدرب الفريق غروس الذي أبدى عدم حاجته إلى بعض الأسماء المقيدة في قائمة الفريق الأول، مفضلا منحهم فرصة الانتقال للمشاركة مع أندية أخرى وتطوير مستوياتهم الفنية قبل العودة مجددا للفريق للاستفادة من خدماتهم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».