شنت اسرائيل مزيدا من الغارات الجوية على قطاع غزة اليوم (الاحد) مسوية برجا سكنيا من 13 طابقا بالارض، بعد تحذير سكانه ومطالبتهم بالإخلاء.
وواصل النشطاء الفلسطينيون اطلاق الصواريخ عبر الحدود، فيما أصبحت حرب استنزاف تتحدى محاولات مصر للتوسط في تهدئة دائمة للقتال الذي دخل الآن أسبوعه السابع.
من جانبهم، قال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة، ان غارة جوية اسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين على دراجة نارية بعد ساعات من قصف سوى برج الظافر في مدينة غزة بالأرض.
وهذه هي المرة الاولى التي تدمر اسرائيل فيها مبنى كبيرا في حرب غزة. وشنت الهجوم بعد يوم من مقتل طفل اسرائيلي يبلغ من العمر أربعة أعوام بقذيفة مورتر. وحضر الرئيس الاسرائيلي جنازته اليوم الاحد قرب حدود غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي ان المبنى كان يضم مركز قيادة تابعا لحماس، مضيفا أنه أطلق صاروخا تحذيريا غير متفجر أمس (السبت) قبل عشر دقائق من مهاجمته. فيما ذكر سكان ان المبنى تقطنه 44 عائلة. وقال مسؤولون طبيون ان 17 شخصا أصيبوا في الغارة الاسرائيلية.
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم بمواصلة العملية العسكرية ضد قطاع غزة حتى اعادة الهدوء الى جنوب اسرائيل.
وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الاذاعة العامة، ان "عملية الجرف الصامد ستستمر حتى تحقيق اهدافها (...) وهذا قد يستغرق وقتا"؛ في اشارة الى العملية العسكرية التي بدأت في 8 من يوليو (تموز) الماضي.
على صعيد متصل، قتل اربعة فلسطينيين بينهم رضيعة وأصيب 12 بجروح في غارتين جويتين اسرائيليتين على قطاع غزة اليوم وفقا لوزارة الصحة في غزة.
واعلن اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة "وصول القتيلين الى مجمع الشفاء الطبي هما الطفلة زينة بلال ابو طاقية (عام ونصف) ومحمد وائل الخضري (17 عاما)، بالاضافة الى خمس اصابات في غارة على حي الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة. كما أعلن "وصول ضحيتين الى مستشفى شهداء الاقصى (وسط قطاع غزة) ما زالا مجهولي الهوية، و12 جريحا اصيبوا في غارة جوية على منزل وسط قطاع غزة".
العدوان على غزة يدخل أسبوعه السابع.. ونتنياهو يتوعد بالاستمرار
أربعة قتلى بينهم رضيعة في غارتين إسرائيليتين على القطاع
العدوان على غزة يدخل أسبوعه السابع.. ونتنياهو يتوعد بالاستمرار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة