بنك «التنمية الآسيوي» يمنح «لوك أويل» الروسية قرضا بـ150 مليون دولار

الناتج الصناعي لروسيا يرتفع 5.‏1 في المائة

بنك «التنمية الآسيوي» يمنح «لوك أويل» الروسية قرضا بـ150 مليون دولار
TT

بنك «التنمية الآسيوي» يمنح «لوك أويل» الروسية قرضا بـ150 مليون دولار

بنك «التنمية الآسيوي» يمنح «لوك أويل» الروسية قرضا بـ150 مليون دولار

وافق بنك التنمية الآسيوي على منح شركة النفط الروسية «لوك أويل» قروضا إضافية وضمانات بقيمة 150 مليون دولار لتغطية المخاطر التجارية خلال تطوير حقل النفط «كاندي» في أوزبكستان.
ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الروسية الإخبارية عن مصدر من البنك تأكيده أنه من المتوقع تقديم القرض للشركة الروسية عام 2015.
وكان اتحاد مكون من مجموعة مصارف دولية وافق في آذار (مارس) من عام 2012 على منح شركة «لوك أويل أوفرسيز»، ممثل شركة «لوك أويل» في المشاريع الدولية، قروضا بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ مشروع «كاندي» في الجزء الغربي من منطقة بخارى الأوزبكستانية.
ويضم اتحاد المصارف كلا من «مصرف التنمية الآسيوي» الذي منح شركة «لوك أويل» قرضا تبلغ قيمته 100 مليون دولار وضمانات مصرفية بقيمة 200 مليون دولار لتغطية الجزء التجاري من مشروع التنقيب، إضافة إلى «مصرف التنمية الإسلامي» و«مصرف باريبا سويسرا» و«مصرف التنمية الكوري» و«مصرف كريدي أجريكول».
يذكر أن إنتاج شركة «لوك أويل» من الغاز في أوزبكستان في عام 2007 بلغ 3 مليارات متر مكعب، وتخطط الشركة الروسية لزيادة الإنتاج بحلول عام 2017 ليبلغ ما بين 8 و10 مليارات متر مكعب.
من جهة أخرى قالت إدارة الإحصاءات الاتحادية أمس الجمعة إن الناتج الصناعي في روسيا زاد 5.‏1 في المائة في يوليو (تموز) عن مستواه قبل عام بعد صعوده 4.‏0 في المائة في الشهر السابق.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة سنوية قدرها 7.‏0 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.