اسطوانات

اسطوانات
TT

اسطوانات

اسطوانات

Tashi Dorji | Tashi Dorji
النوع: عزف منفرد
لا ريب أن الفنان تاشي دورجي استمع إلى الكثير من العزف المنفرد على العود العربي. ألبومه الجديد المكنّى باسمه يشي بذلك، فما يقوم به هو تحويل الغيتار إلى عود يعزف عليه الحركات والأصوات ذاتها وبالطريقة التي يعزف بها بعض أفضل عازفي العود عندنا. النتيجة مثيرة للإعجاب، وخصوصا أن هذا الموسيقار الياباني يملأ الخانات جميعًا بثراء في الحركة والتنويع اللحني إلى حد بعيد. في بعض الأحيان ينطلق من لعب بسيط على الأوتار ينتج عنه مدخل هادئ، لكنه بعد قليل يتوغّل في استخداماته بحيث يُصيب المستمع بالدهشة لقدراته.
تقييم الناقد:
(4*)

مكادي نحاس | نورالنوع: شرقي لبناني
يستطيع البعض انتخاب عدد من المغنيات الحديثات لمقارنتها بالمغنية الأسطورية فيروز، سواء من حيث الصوت أو من حيث الأداء، لكن مكادي نحاس هي الأجدر بينهن للسببين معا. ألبومها الجديد يحمل خفّة مقصودة. الألحان في الخلفية تبقى في نطاق تأييد الصوت الذي في المقدّمة، وهو صوت نقي وجميل ويتماوج جيّدًا بما يذكّر بطريقة فيروز في الستينات. لكن مكادي لها حضورها الخاص كذلك، كلمات أغانيها منطوقة بتصريف صحيح وصوتها يتلاعب واللحن بسهولة ورومانسية البجعة السابحة فوق ماء صافية.
تقييم الناقد:
(4*)

They Want My Soul | Spoon
النوع: بوب/ غيتار روك
ألبوم رائع آخر هذا الأسبوع يتمثل في هذا الإنتاج الذي يتحدّث بعمق عن الحب والمسؤولية والانعتاق ممن يرغبون تقييد المغني بالتنميط السهل. والأغاني التي يمارسها مع فرقته «سبون»، هي بالتأكيد مناسبة لدعوته. بدورها خارج التصنيف السهل من دون أن تكون صعبة الاستماع والاستمتاع. فيها الكثير من الذات وتقترب من روك الستينات والسبعينات، لكنها تختلف في أنها ليست تقليدا، كما حال الكثير من الألبومات الحالية، بل محاكاة وموازاة. هذا يورثنا قدرا كبيرا من النوستالجيا كما لو كنت تستمع إلى واحد من فرق ذلك الحين مع كل التجديد الممكن.
تقييم الناقد:
(4*)

Everything Happens for a Reason | Andrew Nue
النوع: جاز
اثنتا عشرة مقطوعة جاز معزوفة بإتقان، ولو صناعي - إنتاجي أكثر منه فنا كاملا. ما يجمع بينها ليس فقط أنها من نوع واحد، بل أيضا حقيقة أنها تنتمي إلى عازف الساكس أندرو نيو الذي وضع بصمته منذ زمن ليس بالبعيد على هذا النوع من العزف. ليس الأمهر بين عازفي الساكس في كل العصور، لكنه بالتأكيد من بين أفضلهم حاليا كما تشهد مقطوعاته هنا التي يؤديها لجانب بوبي كولدوين وجف لوربر وريك براون وتوم شومان وأكونا. الصفة العامّة هي جاز كلاسيكي، لكن من خلاله تتقارب مع موسيقى كوينسي جونز وسيرجيو منديز.
تقييم الناقد:
(3*)



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.