«ناس»: أسعار مخفضة تبدأ من 129 ريالا للدرجة الاقتصادية و499 لدرجة الأعمال في شهر سبتمبر الحالي

«ناس»: أسعار مخفضة تبدأ من 129 ريالا للدرجة الاقتصادية و499 لدرجة الأعمال في شهر سبتمبر الحالي
TT

«ناس»: أسعار مخفضة تبدأ من 129 ريالا للدرجة الاقتصادية و499 لدرجة الأعمال في شهر سبتمبر الحالي

«ناس»: أسعار مخفضة تبدأ من 129 ريالا للدرجة الاقتصادية و499 لدرجة الأعمال في شهر سبتمبر الحالي

* يقدم طيران «ناس» - الناقل الوطني السعودي، أسعارا مخفضة وتنافسية للرحلات الداخلية والدولية للسفر خلال الفترة من 1 - 22 سبتمبر (أيلول) الحالي وذلك ضمن أحدث عروضه الترويجية، وتنتهي في يوم 30 أغسطس (آب) الحالي.
وتبدأ أسعار الدرجة الاقتصادية لرحلات الذهاب فقط خلال فترة الحملة الترويجية من 129 ريالا للرحلات الداخلية، وتبدأ قيمة الرحلات الدولية 349 ريالا، وبقيمة 777 ريالا للرحلات العالمية بعيدة المدى، بينما ينفرد ضيوف درجة الأعمال بأسعار ترويجية تبدأ من 499 ريالا للرحلات الداخلية ومن 999 ريالا للرحلات الدولية، ومن 1499 ريالا للرحلات العالمية بعيدة المدى.
وقال وائل السرحان، مدير عام التسويق والاتصالات بطيران «ناس»، إن «شهر سبتمبر شهر مميز لضيوف طيران ناس في هذا العام وذلك بتقديم أسعار مخفضة، كما يأتي هذا العرض الترويجي الخاص ضمن الجهود المستمرة لطيران ناس لتشمل - إلى جانب الأسعار المنافسة - خدماتها الجديدة التي أطلقناها أخيرا، مثل درجة الأعمال والوجبات التي يمكن طلبها مسبقا ووزن إضافي للأمتعة يصل إلى 20 كيلوجرام لكل مسافر، بالإضافة إلى الوجهات الجديدة لنمكن ضيوفنا من السفر إلى وجهاتهم المفضلة المنتشرة في ثلاث قارات».
يذكر أن طيران «ناس» قد دشن أخيرا برنامج الرحلات العالمية والذي يشمل عدة رحلات مباشرة إلى وجهات بارزة في كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا، تشمل لندن غاتويك في المملكة المتحدة، وكوالا لامبور في ماليزيا، وجاكرتا في إندونيسيا، وكراتشي وإسلام أباد ولاهور في باكستان، والقاهرة في مصر.



بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
TT

بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)

خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل غير متوقع يوم الجمعة، ما أضاف ضغوطاً على رئيس الوزراء الجديد للبلاد، لحشد المشرّعين المنقسمين لدعم جهوده للسيطرة على المالية العامة المتوترة.

وخفض التصنيف، الذي جاء خارج جدول المراجعة المنتظم لـ«موديز» لفرنسا، يجعل تصنيفها «إيه إيه 3» من «إيه إيه 2» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» للتحركات المستقبلية، أي 3 مستويات أقل من الحد الأقصى للتصنيف، ما يضعها على قدم المساواة مع تصنيفات وكالات منافسة «ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون للسياسي الوسطي المخضرم، وحليفه المبكر فرنسوا بايرو كرئيس وزراء رابع له هذا العام.

وكان سلفه ميشال بارنييه فشل في تمرير موازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب يساريون ويمينيون متطرفون يعارضون مساعيه لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، التي كان يأمل في أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.

وأجبرت الأزمة السياسية الحكومة المنتهية ولايتها على اقتراح تشريع طارئ هذا الأسبوع، لترحيل حدود الإنفاق وعتبات الضرائب لعام 2024 مؤقتاً إلى العام المقبل، حتى يمكن تمرير موازنة أكثر ديمومة لعام 2025.

وقالت «موديز» في بيان: «إن قرار خفض تصنيف فرنسا إلى (إيه إيه 3) يعكس وجهة نظرنا بأن المالية العامة في فرنسا سوف تضعف بشكل كبير بسبب التشرذم السياسي في البلاد، الذي من شأنه في المستقبل المنظور أن يقيد نطاق وحجم التدابير التي من شأنها تضييق العجز الكبير».

وأَضافت: «بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تعمل الحكومة المقبلة على تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل. ونتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الخاص بنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024».

وفتحت وكالة التصنيف الائتماني الباب لخفض تصنيف فرنسا في أكتوبر، عندما غيرت توقعاتها للبلاد من «مستقرة» إلى «سلبية».

وكان بارنييه ينوي خفض عجز الموازنة العام المقبل إلى 5 في المائة من الناتج الاقتصادي من 6.1 في المائة هذا العام، مع حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب. لكن المشرّعين اليساريين واليمينيين المتطرفين عارضوا كثيراً من حملة التقشف وصوتوا على إجراء حجب الثقة ضد حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.

وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، يوم الجمعة بعد وقت قصير من توليه منصبه، إنه يواجه تحدياً «شاقاً» في كبح العجز.

وقال وزير المالية المنتهية ولايته أنطوان أرماند، إنه أخذ علماً بقرار «موديز»، مضيفاً أن هناك إرادة لخفض العجز كما يشير ترشيح بايرو. وقال في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «إن ترشيح فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء والإرادة المؤكدة لخفض العجز من شأنه أن يوفر استجابة صريحة».

ويضيف انهيار الحكومة وإلغاء موازنة عام 2025، إلى أشهر من الاضطرابات السياسية التي أضرت بالفعل بثقة الشركات، مع تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد بشكل مطرد.

ووضعت الأزمة السياسية الأسهم والديون الفرنسية تحت الضغط، ما دفع علاوة المخاطر على سندات الحكومة الفرنسية في مرحلة ما إلى أعلى مستوياتها على مدى 12 عاماً.