صعود الأسواق الخليجية.. والأسهم السعودية تواصل ارتفاعاتها القوية

البورصة الأردنية تتراجع وسط صعود قيم وأحجام التداولات

غلب اللون الاخضر على مؤشرات اسواق المنطقة في تعاملات جلسة أمس
غلب اللون الاخضر على مؤشرات اسواق المنطقة في تعاملات جلسة أمس
TT

صعود الأسواق الخليجية.. والأسهم السعودية تواصل ارتفاعاتها القوية

غلب اللون الاخضر على مؤشرات اسواق المنطقة في تعاملات جلسة أمس
غلب اللون الاخضر على مؤشرات اسواق المنطقة في تعاملات جلسة أمس

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.0 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 10405.81 نقطة، بدعم قاده قطاع التشييد والبناء. كما ارتفع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.31 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4885.22 نقطة بدعم قاده قطاع النقل. بحسب تقرير لـ«صحارى»، وارتفعت البورصة الكويتية ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7144.33 نقطة، بدعم قاده قطاع خدمات استهلاكية. وارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.98 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 12991.23 نقطة بدعم قاده قطاع النقل. وارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 0.19 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1475.25 نقطة بدعم قاده قطاع البنوك التجارية. كما ارتفعت البورصة العمانية بنسبة 1.42 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7328.96 نقطة بدعم من جميع قطاعاتها. في حين تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.28 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2123.43 نقطة.

* الأسهم السعودية ترتفع بدعم من غالبية قطاعاتها
* ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 102.94 نقطة أو ما نسبته 1.0 في المائة ليغلق عند مستوى 10405.81 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع التشييد والبناء، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 245.2 مليون سهم بقيمة 8.6 مليار ريال نفذت من خلال 160.3 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 121 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 28 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.19 في المائة، وفي المقابل، ارتفعت جميع قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع التشييد والبناء بنسبة 2.43 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.27 في المائة.
وسجل سعر سهم الحمادي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 71.50 ريال تلاه سهم المواساة بنسبة 9.96 في المائة وصولا إلى سعر 118.75 ريال، في المقابل، سجل سعر سهم سند أعلى نسبة تراجع بواقع 4.15 في المائة وصولا إلى سعر 13.40 ريال تلاه سهم الصقر للتأمين بواقع 1.65 في المائة وصولا إلى سعر 41.60 ريال. واحتل سهم الحمادي المركز الأول بقيم التداولات بواقع 694.2 مليون ريال تلاه سهم دار الأركان بواقع 544.3 مليون ريال وصولا إلى سعر 14.50 ريال. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 37.8 مليون سهم تلاه سهم الإنماء بواقع 16.9 مليون سهم وصولا إلى سعر 20.05 ريال.

* سوق دبي ترتفع بدعم قاده قطاع النقل
* ارتفعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 62.97 نقطة، أو ما نسبته 1.31 في المائة، ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4885.22 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع النقل، وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم إعمار بنسبة 3.05 في المائة وأرابتك بنسبة 0.47 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.50 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.29 في المائة، ودبي للاستثمار بنسبة 1.70 في المائة، وسوق دبي المالي بنسبة 0.59 في المائة، وفي المقابل، تراجع سعر سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.17 في المائة.
وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 356.6 ألف سهم بقيمة 1.13 مليون درهم نفذت من خلال 7835 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 19 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم ثماني شركات واستقرار أسعار أسهم ثلاث شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 1.98 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.82 في المائة، وفي المقابل، تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.17 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.10 في المائة.
وسجل سعر سهم شركة الاستشارات المالية الدولية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.090 في المائة وصولا إلى سعر 0.840 درهم، تلاه سعر سهم مجموعة الصناعات الوطنية بواقع 7.690 في المائة، وصولا إلى سعر 3.500 درهم، في المقابل، سجل سعر سهم ديبا أعلى نسبة تراجع بواقع 5.880 في المائة وصولا إلى سعر 0.640 دولار، تلاه سهم تكافل الإمارات بواقع 2.450 في المائة وصولا إلى سعر 0.798 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 390.1 مليون درهم وصولا إلى سعر 10.150 درهم تلاه سهم أرابتك بواقع 200.3 مليون درهم وصولا إلى سعر 4.300 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 75.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.532 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 74.6 مليون سهم.

* الكويتية ترتفع بدعم «الخدمات الاستهلاكية»
* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 20.72 نقطة أو ما نسبته 0.29 في المائة ليقفل عند مستوى 7144.33 نقطة بدعم قاده قطاع الخدمات الاستهلاكية. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 115.9 مليون سهم بقيمة 16.1 مليون دينار نفذت من خلال 3345 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 15.51 في المائة، تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 13.89 في المائة، وفي المقابل، تراجع قطاع الرعاية الصحية بنسبة 12.27 في المائة تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 10.86 في المائة.
وسجل سعر سهم لؤلؤة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 12.9 في المائة وصولا إلى سعر 0.0175 دينار تلاه سعر سهم خليج زجاج بواقع 9.43 في المائة وصولا إلى سعر 0.580 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم بحرية أعلى نسبة تراجع بواقع 6.35 في المائة وصولا إلى سعر 0.118 دينار تلاه سعر سهم عقار بواقع 5.88 في المائة وصولا إلى سعر 0.080 دينار. واحتل سهم الإثمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 21 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0475 دينار تلاه تمويل خليج بواقع 20.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0415 دينار.

* البورصة القطرية ترتفع
* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع النقل، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 125.73 نقطة أو ما نسبته 0.98 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12991.23 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 23.8 مليون سهم بقيمة 871.1 مليون ريال نفذت من خلال 9236 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم ثلاث شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 1.86 في المائة، وفي المقابل، ارتفعت جميع قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع النقل بنسبة 1.87 في المائة، تلاه قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.83 في المائة.
وسجل سعر سهم الرعاية أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 9.95 في المائة وصولا إلى سعر 118.20 ريال تلاه سهم، ودام بنسبة 4.21 في المائة وصولا إلى سعر 56.90 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم إزدان أعلى نسبة تراجع بواقع 2.98 في المائة وصولا إلى سعر 19.850 ريال تلاه سعر سهم ooredoo بنسبة 2.79 في المائة وصولا إلى سعر 125.20 ريال. واحتل سهم مزايا قطر المركز الأول بحجم التداولات بواقع 5.4 مليون سهم تلاه سهم إزدان بواقع 3.5 مليون سهم. واحتل سهم مزايا قطر المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 114.1 مليون ريال تلاه سهم المتحدة للتنمية بواقع 81.3 مليون ريال.

* «الصناعة» الخاسر الوحيد في البحرين
* ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 2.81 نقطة أو ما نسبته 0.19 في المائة ليغلق عند مستوى 1475.25 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 927.1 ألف سهم بقيمة 101.8 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 18.38 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 2.56 نقطة، وفي المقابل، تراجع قطاع الصناعة بواقع 12.57 نقطة واستقرت جميع قطاعات السوق الأخرى على قيم الجلسة السابقة نفسها.
وسجل سعر سهم سلام أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.76 في المائة وصولا إلى سعر 0.220 دينار تلاه سعر سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 2.04 في المائة وصولا إلى سعر 0.050 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم ألمنيوم البحرين أعلى نسبة تراجع بواقع 1.60 في المائة وصولا إلى سعر 0.492 دينار تلاه سعر سهم عقارات السيف بواقع 1.52 في المائة وصولا إلى سعر 0.195 دينار. واحتل سهم بنك الإثمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 620 ألف دينار تلاه سهم سلام بواقع 52.5 ألف دينار.

* العمانية ترتفع بدعم من جميع قطاعاتها
* ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 102.79 نقطة، أو ما نسبته 1.42 في المائة ليقفل عند مستوى 7328.96 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 23.4 مليون سهم بقيمة 8.7 مليون ريال نفذت من خلال 1917 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 7 شركات. وعلى الصعيد القطاعي ارتفعت جميع قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 1.52 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.97 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.18 في المائة.
وسجل سعر سهم ريسوت للإسمنت أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.57 في المائة وصولا إلى سعر 2.180 ريال تلاه سعر سهم عمان والإمارات القابضة بواقع 3.52 في المائة وصولا إلى سعر 0.235 ريال، في المقابل سجل سعر سهم صناعة مواد البناء أعلى نسبة تراجع بواقع 1.89 في المائة وصولا إلى سعر 0.052 ريال تلاه سعر سهم عمان للاستثمارات والتمويل بواقع 1.53 في المائة وصولا إلى سعر 0.257 ريال. واحتل سهم عمان والإمارات بواقع 3.6 مليون سهم تلاه سهم بنك مسقط بواقع 2.8 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.720 ريال. واحتل سهم بنك مسقط المركز الأول بقيم التداولات بواقع مليوني ريال، تلاه سهم العمانية للاتصالات بواقع 1.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 1.720 ريال.

* البورصة الأردنية تتراجع
* تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.28 في المائة لتقفل عند مستوى 2123.43 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5.2 مليون سهم بقيمة 6.3 مليون دينار نفذت من خلال 3464 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 65 شركة واستقرار أسعار أسهم 38 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت جميع قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.73 في المائة، تلاه قطاع المالي بنسبة 0.61 في المائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.05 في المائة.
وسجل سعر سهم العالمية للوساطة والأسواق المالية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.28 دينار تلاه سهم الموارد للتنمية والاستثمار بواقع 6.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.16 دينار، في المقابل سجل سعر سهم تطوير العقارات بواقع 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.15 دينار تلاه سعر سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.95 دينار. واحتل سهم البنك العربي بواقع 1.1 مليون دينار تلاه سهم المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار بواقع 458.3 ألف دينار.



تأييد استمرار خفض الفائدة يتزايد داخل «المركزي الأوروبي» حال استقرار التضخم

مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
TT

تأييد استمرار خفض الفائدة يتزايد داخل «المركزي الأوروبي» حال استقرار التضخم

مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)

أيد أربعة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة المزيد من خفض أسعار الفائدة؛ شريطة أن يستقر التضخم عند هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة كما هو متوقع.

وخفض البنك المركزي لمنطقة اليورو أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام يوم الخميس، وأبقى الباب مفتوحا لمزيد من التيسير، على الرغم من أن بعض المحللين شعروا أن إشارة رئيسة البنك كريستين لاغارد في هذا الاتجاه كانت أقل وضوحا مما كانوا يأملون.

وبدا أن محافظ البنك المركزي الفرنسي فرنسوا فيليروي دي غالو، وزميله الإسباني خوسيه لويس إسكريفا، والنمساوي روبرت هولزمان، وغاستون راينش من لوكسمبورغ، قد أكدوا الرسالة يوم الجمعة.

وقال فيليروي دي غالو لإذاعة الأعمال الفرنسية: «سيكون هناك المزيد من تخفيضات الأسعار العام المقبل». وفي حديثه على التلفزيون الإسباني، أضاف إسكريفا أنه من «المنطقي» أن «يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعات مستقبلية» إذا استمر التضخم في التقارب مع الهدف. وكان 2.3 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الذي يدفعه على احتياطيات البنوك بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.0 في المائة يوم الخميس، ويتوقع المستثمرون تخفيضات أخرى بقيمة 100 نقطة أساس على الأقل بحلول يونيو (حزيران) المقبل.

ورفضت لاغارد التكهن بالمسار المستقبلي للأسعار، مشيرة إلى المخاطر التي تتراوح من التعريفات الجمركية الأميركية المحتملة إلى عدم اليقين السياسي في الداخل، حيث إن فرنسا حالياً دون حكومة، بينما تواجه ألمانيا تحديات انتخابات جديدة، فضلاً عن التضخم المحلي المرتفع.

وألقى فيليروي دي غالو، الوسطي الذي أصبح مؤيداً بشكل متزايد للسياسة التيسيرية في الأشهر الأخيرة، بثقله وراء توقعات السوق. وقال: «ألاحظ أننا مرتاحون بشكل جماعي إلى حد ما لتوقعات أسعار الفائدة في الأسواق المالية للعام المقبل».

وحتى محافظ البنك المركزي النمساوي روبرت هولزمان، وهو من الصقور وكان المعارض الوحيد للتيسير، أيد عودة أسعار الفائدة إلى مستوى محايد، لا يحفز الاقتصاد ولا يكبح جماحه، عند حوالي 2 في المائة. وقال للصحافيين: «ستتجه أسعار الفائدة في هذا الاتجاه. وإذا تحققت تقييمات السوق كما هي في الوقت الحالي، فسوف تتطابق مع توقعاتنا. وإذا تطابقت توقعاتنا، فربما يتعين علينا تعديل أسعار الفائدة لدينا لتكون متسقة».

وقال راينيش من لوكسمبورغ، والذي نادراً ما يناقش السياسة في العلن، لوسائل الإعلام المحلية أنه «لن يكون من غير المعقول» أن «ينخفض ​​سعر الودائع إلى 2.5 في المائة بحلول أوائل الربيع»، وهو ما يعني على الأرجح خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) المقبلين.

بينما قلل إسكريفا من احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو الخيار الذي طرحه بعض زملائه وتبناه البنوك المركزية في سويسرا والولايات المتحدة. وقال محافظ البنك المركزي الإسباني المعين حديثا: «في المناقشات التي أجريناها (الخميس)، كانت الفكرة السائدة هي أنه يتعين علينا الاستمرار في إجراء تحركات هبوطية بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الشكل الذي سيسمح لنا بمواصلة تقييم التأثيرات من حيث انكماش التضخم».

في غضون ذلك، ظل الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو دون تغيير في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالشهر السابق، متجاوزا التوقعات بانخفاض طفيف، لكن البيانات تشير إلى عدم وجود تعافي في الأفق لقطاع غارق في الركود منذ ما يقرب من عامين. وجاء الرقم الذي لم يتغير، والذي أصدره «يوروستات»، أعلى قليلا من توقعات الاقتصاديين بانخفاض بنسبة 0.1 في المائة، ويأتي بعد انخفاض بنسبة 1.5 في المائة في سبتمبر (أيلول).

وأعلنت ألمانيا وفرنسا وهولندا عن قراءات سلبية خلال الشهر، بينما ظل الإنتاج الإيطالي راكدا، تاركا إسبانيا الدولة الوحيدة من بين أكبر دول منطقة اليورو التي سجلت قراءة إيجابية.

وعانت الصناعة الأوروبية لسنوات من ارتفاع حاد في تكاليف الطاقة، وتراجع الطلب من الصين، وارتفاع تكاليف التمويل للاستثمار، والإنفاق الاستهلاكي الحذر في الداخل. وكان هذا الضعف أحد الأسباب الرئيسية وراء خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يوم الخميس وخفض توقعاته للنمو، بحجة وجود حالة من عدم اليقين في الوفرة.

وبالمقارنة بالعام السابق، انخفض الناتج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 1.2 في المائة، مقابل التوقعات بانخفاض بنسبة 1.9 في المائة. ومقارنة بالشهر السابق، انخفض إنتاج الطاقة والسلع المعمرة والسلع الاستهلاكية، وارتفع إنتاج السلع الرأسمالية فقط.