22 قتيلا إثر مواجهات عنيفة في أفريقيا الوسطى

المواجهات دارت بين الميليشيات المسيحية والمتمردين المسلمين

22 قتيلا إثر مواجهات عنيفة في أفريقيا الوسطى
TT

22 قتيلا إثر مواجهات عنيفة في أفريقيا الوسطى

22 قتيلا إثر مواجهات عنيفة في أفريقيا الوسطى

قتل 22 شخصا على الأقل في أفريقيا الوسطى خلال مواجهات عنيفة بين عناصر ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية ومتمردي سيليكا المسلمين في باتانغافو (300 كلم شمال بانغي)، كما أعلنت القوات الأفريقية لحفظ السلام اليوم (الجمعة).
وقال ضابط من القوات الأفريقية لوكالة الصحافة الفرنسية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عناصر يقولون إنهم من ميليشيات أنتي بالاكا دخلوا المدينة أول من أمس (الأربعاء) وبدأوا بإطلاق النار على قواعد لعناصر من متمردي سيليكا السابقين مما حمل هؤلاء على الرد.
وأضاف أن المواجهات استمرت أمس (الخميس) أيضا، وأن عددا من القتلى الـ22 هم من المدنيين. وسقط أيضا عدد من عناصر أنتي بالاكا وسيليكا السابقين. وتحدث الضابط أيضا عن «عشرات الجرحى».
وأضاف المصدر نفسه، أن «هدوءا نسبيا» ساد صباح اليوم في هذه المدينة الواقعة في وسط البلاد، موضحا أن «السكان فروا بأعداد كبيرة بسبب عنف هذه الاشتباكات، وتوجهوا إلى مستشفى المحافظة وإلى قاعدة القوات الأفريقية ومنزل رئيس البلدية والبلدية والأبرشية».
من جهته، قال أحد سكان باتانغافو يدعى بول نغامبي: «لا نعرف ما الذي حمل عناصر أنتي بالاكا على التسبب في هذه المواجهات».
وتقع مدن باتانغافو وبوكا وبوسنغاو ومركوندا وكابو في منطقة «أووهام» التي يتحدر منها الرئيس المخلوع فرنسوا بوزيزي الذي أطاح به في مارس (آذار) 2013 تحالف «سيليكا» الذي شكل المسلمون أبرز مكوناته بقيادة ميشال دجوتوديا.
وقد وقع مندوبون عن أنتي بالاكا وسيليكا، بضغط من المجموعة الدولية، في 23 يوليو (تموز) اتفاقا على وقف الأعمال العسكرية يثير تطبيقه كثيرا من الشكوك في بانغي.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.