شهد قرابة ثلاثة ملايين مصل في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة مساء أمس مناسبة ختم القرآن الكريم، حيث أدى الجميع صلاة العشاء وسنة التراويح، وسط جو إيماني مفعم بالخشوع والسكينة والطمأنينة.
وساعدت الأجواء الإيمانية والروحانية والخدمات التنظيمية والأمنية التي وفرتها الأجهزة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف، بمتابعة وإشراف ميداني ومباشر من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك لإنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد.
وكانت أمطار خفيفة هطلت في مكة المكرمة قبل مغرب أمس، ساعدت في تلطيف الجو على الصائمين والمعتكفين الذين احتشد بهم المسجد الحرام وجنباته وأسطحه، والأجزاء الكبيرة من توسعة خادم الحرمين الشريفين الجديدة، كما ساعد أيضا التنظيم الدقيق لرجال الأمن في عملية الدخول من وإلى الحرم المكي. أم المصلين في الحرم المكي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي ابتهل إلى الله عز وجل ومن خلفه المصلون أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتها ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لضيوف الرحمن، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم ويشفي مرضاهم ويرحم موتاهم.
وفي المدينة المنورة، دعا المصلون الذين أدوا التراويح في هذه المناسبة السنوية في المسجد النبوي الشريف، المولى عز وجل أن يجعلهم من عتقاء الشهر الكريم وأن يعيد هذا الشهر عليهم مرارا وتكرارا، وأن يقيض للأمة الإسلامية العزة والقوة والرفعة والنصر على الأعداء، بينما تسابقت القنوات الفضائية السعودية والعربية والإسلامية في نقل هذه المشاهد الإيمانية لملايين من المشاهدين في كل أنحاء المعمورة.
ثلاثة ملايين مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف
في أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والخشوع
ثلاثة ملايين مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة