دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

تكريما لدورهم في توفير عوامل الصحة والسلامة

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم
TT

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

تقديرا لهم على جهودهم التي تسهم في توفير عوامل الصحة والسلامة للسكان والسائحين وزوار المنطقة، جمع فندق إماراتي (من فئة خمس نجوم) 50 من عمال النظافة على مائدة إفطار فاخرة رمضانية تكريما لدورهم. واستقبل فندق «لوميريديان العقة» الشهير بإمارة الفجيرة مدعويه من عمال النظافة على مأدبة عامرة في أجواء ترحيبية عالية المستوى.
وقال مدير الفندق باتريك أنطاكي، إن إدارة الفندق تحرص على توجيه الشكر لمن يسهمون بأعمالهم في تحسين حياة الناس مهما كانت درجاتهم ومستوياتهم، وعمال النظافة يبذلون جهودا كبيرة لإبراز مظاهر الجمال من خلال نظافة الشوارع والطرق والمناطق السكنية.
وأضاف: «دعوتنا لعمال النظافة تأتي في إطار برامج فندق (لو ميريديان العقة) غير الربحية التي نسعى من خلالها إلى دعم الفئات الأكثر حاجة للشعور برعاية المجتمع وتقديره لجهودها». من جانبه، قال صلاح الحمد، نائب مدير الفندق، في بيان، إن «توقيت الاستضافة يتزامن مع رمضان بكل ما فيه من معان طيبة، كما أن هذه الدعوة للعمال واكبت احتفالات البلاد بيوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يصادف ذكرى وفاة رجل الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الحمد إلى أن إدارة الفندق أوفدت طاقما من موظفيها إلى عدة مناطق في مدينة دبا الفجيرة لتوزيع 75 وجبة إفطار على سائقي سيارات الأجرة العاملين في المنطقة عرفانا بالدور الذي يسهمون به في خدمة السياحة المحلية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.