ظاهرة «القمر العملاق» تتصدر العناوين مجددا

من المنتظر أن تتكرر خمس مرات هذا العام

وصل القمر أمس إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي وفي الصورة يظهر متألقا على جسر بواشنطن (أ.ب)
وصل القمر أمس إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي وفي الصورة يظهر متألقا على جسر بواشنطن (أ.ب)
TT

ظاهرة «القمر العملاق» تتصدر العناوين مجددا

وصل القمر أمس إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي وفي الصورة يظهر متألقا على جسر بواشنطن (أ.ب)
وصل القمر أمس إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي وفي الصورة يظهر متألقا على جسر بواشنطن (أ.ب)

تتصدر ظاهرة «القمر العملاق» العناوين وذلك تزامنا مع حدوث أول ظاهرة يوم أول من أمس 12 يوليو (تموز) الحالي من بين ثلاث مرات سيبدو فيها القمر عملاقا خلال عام 2014. ومن المنتظر أن تحدث ظاهرة «الأقمار العملاقة» خمس مرات في عام 2014 وذلك من الناحية التقنية، ولكن لن تظهر سوى الأقمار الكاملة لأشهر يوليو الحالي، وأغسطس (آب)، وسبتمبر (أيلول) المقبلين. وتحدث الظاهرتان الأخريان عندما يكون القمر غير مرئي من على سطح الأرض وهو في طور المحاق.
وتحدث ظاهرة «القمر العملاق» عندما يصل القمر إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، وتعرف هذه الظاهرة بـ«الحضيض القمري» عندما يكون على بعد 222611 ميل من الأرض، وهي أقرب بنحو 30 ألف ميل من أبعد مسافة للقمر عن الأرض في 2014.
ومع ذلك، فلن يكون قمر يوم السبت الأكبر هذا العام، حيث سيبدو قمر يوم 10 أغسطس الأكبر عندما يكون أقرب إلى الأرض بنحو 863 ميلا من قمر يوم السبت الماضي.
إذا كنت تشعر بالانبهار من عدد الأقمار العملاقة التي بدت في السماء حديثا، وإذا امتلأ حسابك في وسائل التواصل الاجتماعي بالأخبار، فأنت لست بمفردك. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة كانت تحدث دائما، فإنه جرى تعميم هذه الأحداث خلال السنوات القليلة الماضية، ويرجح أن يكون السبب وراء ذلك هو الدور الذي لعبته وسائل الإعلام الاجتماعية في هذا الصدد. يكتب بروس مكلور في موقع «EarthSky.org» قائلا: «على حد علمنا، صاغ عالم الفلك ريتشارد نولي مصطلح (القمر العملاق) منذ أكثر من 30 عاما. ولم يصبح استخدام هذا المصطلح شائعا إلا منذ عهد قريب». ويعرف نولي ظاهرة «القمر العملاق» على أنها «تحدث عندما يكون هناك قمر جديد أو بدر، ويكون ذلك القمر عند أقرب نقطة إلى الأرض في مدار معين».
وربما تمكن مراقبو السماء من التقاط صور للمريخ وزحل وهم يلتقطون صور «القمر العملاق» يوم السبت الماضي.
إن أفضل وقت لالتقاط صورة للقمر عندما يكون آخذا في الارتفاع أو الانخفاض. حيث يبدو القمر دائما أكبر في هذه الأوقات بسبب أحد أنواع الخداع البصري الذي يسمى «خداع بونزو»، حيث يحكم العقل البشري على حجم الأشياء التي يراها بناء على محيطها أو خلفياتها. ويفوق هذا الوهم البصري بكثير أي حجم إضافي قد يصل إليه القمر.
ويظهر «القمر العملاق» في أكبر صورة له كل 412 يوما تقريبا، أو كل أربعة عشر بدرا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.