محادثات إيرانية ـ كورية شمالية في طهران

TT

محادثات إيرانية ـ كورية شمالية في طهران

التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو، تزامنا مع إعادة الولايات المتحدة فرض عقوباتها على طهران.
واستقبل ظريف نظيره الكوري الشمالي إلى جانب وفد من المسؤولين في وزارة الخارجية في طهران، لكن لم يتم الإدلاء بأي تصريح للصحافيين، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويقوم ري بزيارة تستغرق يومين إلى طهران، ويرتقب أن يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم. وأوردت وكالة «فارس» للأنباء أن الطرفين بحثا «العلاقات الثنائية ومسائل إقليمية في الشرق الأوسط»، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتتزامن الزيارة مع إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران بعدما انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى في مايو (أيار). وتضغط الولايات المتحدة حاليا على بيونغ يانغ للتخلي عن قدراتها النووية، بعدما تعهد الرئيس ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية» خلال قمة تاريخية بينهما عقدت في يونيو (حزيران).
وعبّر خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء حصول تعاون عسكري بين إيران وكوريا الشمالية في السابق. وفي تقرير نشر في 2017، أكدوا وجود مهربي أسلحة كوريين شماليين يقيمون في طهران وأوجه شبه في صناعة الصواريخ لدى البلدين. وحضر وفد كوري شمالي أيضا حفل تنصب الرئيس حسن روحاني في أغسطس (آب) 2017.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».