أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن إسرائيل نجحت في القضاء على العشرات من مقاتلي تنظيم داعش وتدمير منصات صواريخ تابعة للتنظيم، بضربة صاروخية استهدفت مواقعهم في الجولان، أول من أمس.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو عن تفاصيل عملية عسكرية تقوم بها القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وجاءت بعد مرور يومين على بروز معطيات عن استياء روسي بسبب إسقاط مقاتلة سورية من طراز «سوخوي» قالت دمشق، إنها كانت تقوم بعملية عسكرية ضد مواقع «داعش» في محافظة القنيطرة.
في الأثناء، استنفرت القيادات السياسية والأمنية بلبنان، أمس، لبحث ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم مع الوفد الروسي الدبلوماسي والعسكري الذي وصل إلى بيروت برئاسة الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وأولى نتائج هذا اللقاء كان الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية متخصصة من لبنان وسوريا وروسيا، للتنسيق بشأن خطة العودة التي سيقدم النظام ضمانات بشأنها، على ألا يكون أعضاؤها من الوزراء، فيما بات شبه مؤكد أن يمثل الجانب اللبناني مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم والجانب السوري رئيس مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك.
إلى ذلك، قال الرئيس بشار الأسد إن محافظة إدلب والمناطق الأخرى التي يوجد بها إرهابيون ستكون أولوية لأنشطة الجيش السوري.
وهدد نشطاء «الخوذ البيضاء» الذين يرفضون العفو «بتصفيتهم مثل الإرهابيين». وقال في حوار مع وكالة «تاس»، بثته أمس، إن وجود القوات المسلحة الروسية طويل الأجل، ومطلوب، ليس فقط لمكافحة الإرهاب.
إسرائيل تشارك روسيا بقصف «داعش» في الجولان
موسكو ودمشق وبيروت تشكل لجنة لإعادة اللاجئين من لبنان... والأسد يهدّد إدلب
إسرائيل تشارك روسيا بقصف «داعش» في الجولان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة