كيف تجعل المياه ممتعة بطريقة صحية في الصيف؟

للحفاظ على نسبة السوائل في الجسم

كيف تجعل المياه ممتعة بطريقة صحية في الصيف؟
TT

كيف تجعل المياه ممتعة بطريقة صحية في الصيف؟

كيف تجعل المياه ممتعة بطريقة صحية في الصيف؟

قد يكون من الصعب الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم سيما خلال الشعور بقليل من التعب باحتساء مياه عادية.
هل فكرت في إحداث تغيير على المياه؟ هذه طريقة سريعة وبسيطة لإضافة نكهة وأيضا لون للمياه التي قد تصبح متعتك الصيفية المفضلة! ولا يصعب العثور على المكونات أو اختيارها، لا تنظر أبعد من سلة الفاكهة! إذا كانت تعتريك روح المغامرة، يمكنك أيضا إلقاء الخضراوات والأعشاب حتى بعض الزهور مثل أوراق اللافندر (الخزامي) أو بتلات الورد.
ويمكن استخدام إما المياه العادية أو المياه الفوارة. وأفضل مكونات للصيف الحالي التي تقدمها خبيرة التغذية مارلاين أوجة هي الفراولة والخيار والزعتر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وهناك شيء آخر جيد حيال هذه المياه أنها ملائمة لكل من الشباب والكبار. إنها شيء ستتمتع به الأسرة بأكملها وقد يكون لها تأثير إيجابي على تشجيع الصغار على شرب المزيد من الماء. وبالنسبة للمسنين الذين قد لا يكون لديهم إشارات قوية للشعور بالعطش، فإن هذه المياه الجذابة قد تشجع أيضاً على الترطيب المناسب. وإذا كان بإمكانك الحصول على المنتجات العضوية وتحمل تكلفتها، فمن الأفضل اختيار الفواكه والخضراوات والأعشاب التي لم يتم معالجتها
بالمبيدات الحشرية. إن لم يكن، تأكد من غسل أو حتى تقشير الفاكهة والخضراوات. ويجب غسل الزهور والأعشاب بلطف تحت الماء البارد. وإذا كنت ستختار الزهور أيضا، فتأكد من أنها ليست من أنواع سامة.
وبعد ذلك ضع اختيارك من المنقوع في المياه ويفضل تبريده في الثلاجة لمدة ساعة. ولكن لا تتركه هناك لفترة أطول من يوم وإلا سيصير غير طازج في المذاق والشكل.
وتقديم هذه المياه إلى جانب الطعام من عدمه، هي مسألة ذوق فردي. ولكن المياه ذات النكهة يمكن أن تكون إضافة رائعة للوجبات. فعلى سبيل المثال، مياه بالزنجبيل وعشبة الأذخر والريحان التايلاندي سوف تكمل الكثير من الأطباق ذات النكهات الآسيوية. وبالنسبة للحلويات، تعتبر المياه المضاف إليها النعناع والتوت رفيقا مبهجا.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.