عرض رسالة في زجاجة عمرها 132 عاماً في هامبورغ

عثرت عليها امرأة في رمال أحد الشواطئ الأسترالية

الأسترالية تونيا إيلمان بعد عثورها على الزجاجة
الأسترالية تونيا إيلمان بعد عثورها على الزجاجة
TT

عرض رسالة في زجاجة عمرها 132 عاماً في هامبورغ

الأسترالية تونيا إيلمان بعد عثورها على الزجاجة
الأسترالية تونيا إيلمان بعد عثورها على الزجاجة

رسالة مكتوبة باللغة الألمانية كانت موضوعة داخل زجاجة، ويرجع تاريخها لعام 1886، قام المتحف البحري الدولي في مدينة هامبورغ الألمانية أمس الثلاثاء بعرضها لمدة يوم واحد. ويذكر أن امرأة أسترالية كانت قد عثرت على الرسالة داخل زجاجة مدفونة في رمال أحد الشواطئ في غرب أستراليا، بعد 132 عاماً على إلقائها في المحيط الهندي.
وقبل نحو ستة أشهر اكتشفت الأسترالية تونيا إيلمان الزجاجة خلال سيرها فوق الكثبان الرملية في جزيرة ويدج، على بعد 180 كيلومترا شمال بيرث، عاصمة ولاية غرب أستراليا. وهذه ليست أقدم رسالة يتم العثور عليها داخل زجاجة في العالم، لكنها الرسالة صاحبة الطريق الأطول في العالم، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقالت إيلمان إن هذه الرسالة ظلت غير مكتشفة على الشاطئ طوال هذه الفترة.
وكانت إيلمان ذكرت في يناير (كانون الثاني) الماضي عقب اكتشاف الزجاجة: «بدت وكأنها (مجرد) زجاجة قديمة جميلة، لذا أخذتها ظنا مني أنها قد تبدو أنيقة إذا وضعتها في خزانة الكتب الخاصة بي». وأضافت: «كانت صديقة ابني هي التي اكتشفت وجود الرسالة... لقد كانت رطبة وملفوفة بإحكام عن طريق سلسلة».
وأوضحت: «أخذناها إلى المنزل وجففناها، وعندما فتحناها رأينا أنها كانت نموذجا مطبوعا، باللغة الألمانية، مع كتابة باهتة بخط اليد، باللغة الألمانية أيضا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.