روحاني لترمب: الحرب معنا ستكون أم المعارك

لوّح باستهداف «مضائق»... وحملة إلكترونية أميركية ضد قادة إيران

روحاني ووزير خارجيته خلال ملتقى الوفود الدبلوماسية الإيرانية في طهران أمس (موقع روحاني)
روحاني ووزير خارجيته خلال ملتقى الوفود الدبلوماسية الإيرانية في طهران أمس (موقع روحاني)
TT

روحاني لترمب: الحرب معنا ستكون أم المعارك

روحاني ووزير خارجيته خلال ملتقى الوفود الدبلوماسية الإيرانية في طهران أمس (موقع روحاني)
روحاني ووزير خارجيته خلال ملتقى الوفود الدبلوماسية الإيرانية في طهران أمس (موقع روحاني)

صعَّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، لهجته حيال التهديد الأميركي بتصفير صادرات النفط الإيرانية، وقال مخاطباً الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «الحرب مع إيران ستكون أم المعارك». كما حذَّره من «اللعب بالنار» قبل أن يلوّح باستهداف «مضايق».
تهديدات روحاني جاءت في خطاب أمام حشد من الدبلوماسيين الإيرانيين، في مقر وزارة الخارجية الإيرانية. وفي إشارة إلى مضيق هرمز الذي سبق أن هدد بإغلاقه في حال منع تصدير النفط الإيراني، قال روحاني: «السيد ترمب، نحن نضمن أمن الممر الإقليمي على مدى التاريخ، لا تلعب بالنار، ستندم». واتهم الإدارة الأميركية بالسعي إلى إسقاط النظام وتقسيم إيران عبر فرض العقوبات وممارسة الضغوط الاقتصادية.
من ناحية ثانية، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترمب تشنّ من خلال الخطب والرسائل الموجهة عبر الإنترنت حملة ضد قادة إيران هدفها إثارة اضطرابات. وقال أكثر من ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين إن هذه الحملة يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
إلى ذلك، كان مقرراً أن يخاطب بومبيو، الليلة الماضية، الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة، لحضها على «دعم» التحركات الاحتجاجية في إيران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.