خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

ضربة لـ«الحرس» الإيراني على حدود كردستان العراق

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»
TT

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

خامنئي يتبنى تهديد روحاني لـ«هرمز»

تبنى المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، تهديدات الرئيس حسن روحاني خلال جولته الأوروبية مطلع الشهر الحالي بـ«غلق» مضيق هرمز إذا ما فرضت الولايات المتحدة عقوبات تمنع طهران من تصدير النفط.
وقال خامنئي في خطاب أمام حشد من السفراء الإيرانيين إن تهديدات روحاني «مهمة وتعبر عن سياسة النظام ونهجه»، مطالباً الخارجية الإيرانية بمتابعة مواقف روحاني على الصعيد الدولي.
وفي حين دعا خامنئي إلى عدم قطع التفاوض مع الأوروبيين، فإنه قال إن «تصور حلّ لمشاكل البلاد من خلال التفاوض أو إقامة علاقات مع أميركا خطأ واضح وفادح». وأضاف: «لدى أميركا مشكلة جذريّة وأساسيّة مع أساس النظام».
وقبل خامنئي أبدى قادة «الحرس» الإيراني، بينهم قائد فيلق «القدس» قاسم سليماني، تأييدهم لتهديدات روحاني، حيث قال قائد «الحرس» محمد علي جعفري: «نأمل أن تنفذ هذه الخطة التي تحدث عنها رئيسنا إذا اقتضت الضرورة».
من ناحية ثانية، أعلنت إيران عن سقوط 19 من قوات الحرس الثوري بين قتيل وجريح في مدينة مريوان على الحدود مع كردستان العراق. وأعلن حزب «الحياة الحرة» (بيجاك) الكردي مسؤوليته عن الهجوم.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.