يعرف نشاط الإرهابيين بالجزائر منذ مطلع العام «حركة توبة» لافتة في صفوفهم، تمثلت في تخلي العشرات منهم عن النشاط المسلح، آخرهم كان 3 متطرفين سلموا أنفسهم للجيش جنوب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن الإرهابيين الذين أعلنوا توقفهم عن الإرهاب الخميس الماضي، هم لنصاري الطيب، المدعو «أبو حمزة»، التحق بالجماعات الإرهابية عام 2012، ولقصير أحمد، المدعو «شرف الدين»، انضم للمتطرفين في العام نفسه، وسكوني محمد، المدعو «أبو يحيى»، الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2014، بحسب البيان نفسه.
وأوضحت وزارة الدفاع أن «هذه العمليات مكنت كذلك من ضبط 3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، و8 خزانات ذخيرة مملوءة». وكان إرهابيان قد سلما نفسيهما لقوات الجيش بالمنطقة نفسها في اليومين الأخيرين، ليصل عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم منذ بداية الشهر الحالي إلى 5. وأعلن الجيش الجزائري، الثلاثاء الماضي، عن استسلام 66 مسلحاً منذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، من ضمن 117 إرهابياً تم تحييدهم عن العمل والنشاط الإرهابي في عمليات عسكرية مختلفة في الجزائر منذ بداية السنة الحالية. وأطلقت السلطات حملة كبيرة باتجاه المتطرفين، تدعوهم إلى «الانتفاع» من تدابير «السلم والمصالحة» (2005)، التي تمنحهم عفواً شاملاً، وإبطالاً لأحكام السجن التي صدرت بحقهم، بشرط تسليم أنفسهم وأسلحتهم. وقبل 3 أشهر، غادرت عائلة إرهابي، تتكون من 10 أفراد، معاقل الإرهاب، بعد 15 سنة من التحاقها بها. وفي الغالب، تقدم الحكومة هذه الحصائل الأمنية، تحت عنوان كبير هو «إنجازات الرئيس بوتفليقة في مجال استتباب الأمن».
15:2 دقيقه
«حركة التوبة» مستمرة بين الإرهابيين في الجزائر
https://aawsat.com/home/article/1323241/%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1
«حركة التوبة» مستمرة بين الإرهابيين في الجزائر
«حركة التوبة» مستمرة بين الإرهابيين في الجزائر
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة