السويد تحقق أفضل نتيجة بعد غياب إبراهيموفيتش... ليست الفريق الوحيد

منتخبات حققت المجد بدون أبرز نجومها

إبراهيموفيتش بزي منتخب بلاده عام 2016 (رويترز)
إبراهيموفيتش بزي منتخب بلاده عام 2016 (رويترز)
TT

السويد تحقق أفضل نتيجة بعد غياب إبراهيموفيتش... ليست الفريق الوحيد

إبراهيموفيتش بزي منتخب بلاده عام 2016 (رويترز)
إبراهيموفيتش بزي منتخب بلاده عام 2016 (رويترز)

"السويد ستفوز بكأس العالم لأنها أفضل بدون زلاتان".. بهذه الكلمات سخر نجم فريق لوس أنجلوس غلاكسي من خبر إبعاده من قائمة المنتخب السويدي المشاركة في كأس العالم روسيا 2018.
اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا كان قد أعلن اعتزاله الدولي بعد يورو 2016، ولكنه عاد وأعلن عن رغبته في المشاركة في مونديال 2018 بعد تأهل منتخب بلاده للنهائيات عقب الإطاحة بإيطاليا من الأدوار الإقصائية المؤهلة لكأس العالم عن قارة أوروبا.
"كأس العالم لا يستحق المشاهدة دون زلاتان".. ردد إبراهيموفيتش هذه العبارة أيضًا بعد فشل السويد في التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل، ومع عودة السويد لخوض المونديال في 2018، رفض يان أندرسون المدير الفني للمنتخب ضم زلاتان وفضل الاعتماد على العناصر التي قادته إلى التأهل للمونديال طوال التصفيات.
بالرغم من كون إبراهيموفيتش الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 62 هدفًا في 116 مباراة وتتويجه كأفضل لاعب سويدي 11 مرة منهم 10 مرات متتالية، إلا أن مشاركة السويد في كأس العالم 2018 بدون إبراهيموفيتش تُعد هي الأفضل منذ عام 1994.
المنتخب السويدي الذي سبق له الوصول للمباراة النهائية عام 1958 توج بالمركز الثالث في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، ومنذ ذلك الحين لم يتخطى منتخب السويد دور الـ16 أبدًا حتى عام 2018.
إبراهيموفيتش شارك مع السويد عام 2002 وودع المونديال وقتها من دور الـ16 على حساب السنغال، تكرر الأمر مع منتخب السويد في وجود إبراهيموفيتش في مونديال 2006 عندما اصطدم بالمنتخب المضيف ألمانيا في نفس الدور.
ولم ينجح إبراهيموفيتش في قيادة منتخب بلاده للتأهل لبطولتي 2010، 2014 قبل أن تتأهل السويد من دونه لمونديال 2018.
وبالعودة إلى تأهل السويد في المونديال الحالي لربع النهائي فهذه النتيجة لم تتحقق أبدًا في وجود النجم الأوحد زلاتان إبراهيموفيتش.
حالة النشوة التي يعيشها المنتخب السويدي دون نجمه الأوحد ليست بجديدة على عالم كرة القدم، حيث أن المنتخب الإسباني نجح في الفوز بيورو 2008 وكأس العالم 2010 بعد إصرار المدرب الراحل لويس أراغونيس على عدم الاعتماد على راؤول غونزاليس من بعد كأس العالم 2006 والاعتماد على عناصر شابة جديدة بدلًا منه.
منتخب إيطاليا تكرر معه نفس الأمر، وفاز بكأس العالم عام 2006 دون حضور النجم باولو مالديني الذي يُصنف كواحد من أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، وذلك بعد اعتزال مالديني الدولي عام 2002 وفشله في الفوز بكأس العالم مع الأزوري في 4 مشاركات.
الأمر تكرر أيضًا على المستوى الأفريقي مع النجم الإيفواري ديديه دروغبا، الذي فشل في قيادة منتخب بلاده في الفوز بكأس الأمم الأفريقية 4 مرات، من بينهم مناسبتين خسر الفيل الإيفواري فيهما بعد المباراة النهائية بركلات الترجيح أعوام 2006، 2012.
ولم ينجح المنتخب الإيفواري في الفوز بالكأس الأفريقية الثمينة إلا بعد ابتعاد الهداف التاريخي لمنتخب بلادهم عن الفريق عام 2015، لتفوز كوت ديفوار بلقبها الأفريقي الثاني بعد كأس الأمم الأفريقية عام 1992 بغياب دروغبا.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.