أشعل تصعيد في قطاع غزة المخاوف من اندلاع حرب جديدة، مع إصرار إسرائيل على مواجهة ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، حتى بالغارات الجوية، وإعلان الفصائل الفلسطينية بدء مرحلة جديدة شعارها «القصف بالقصف».
وهاجمت الطائرات الإسرائيلية 25 هدفاً لحركة «حماس» في غزة، في ليلة طويلة شهدت كذلك إطلاق 45 صاروخاً وقذيفة هاون من غزة تجاه أهداف إسرائيلية. وبدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة الليلة قبل الماضية رداً على إطلاق مزيد من الطائرات الحارقة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «القصف كان رسالة إلى حماس (...) لن يسمح بمواصلة إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة حتى لو كان الثمن الذهاب نحو مواجهة شاملة».
وعكست الغارات الجوية الإسرائيلية ضد «حماس»، وجود تكتيك جديد يرمي إلى محاولة ردع الفلسطينيين عن إطلاق الطائرات الورقية، إذ قرر الجيش الرد على الطائرات الورقية بتنفيذ غارات في غزة بعد ساعات من تحذير وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لـ«حماس»، بأنه لن يسمح باستمرار إطلاق هذه الطائرات.
وحظي الجيش الإسرائيلي بدعم رسمي، إذ قال وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس، إن «الجيش وضع خطاً أحمر، وهو اعتبار أي طائرة ورقية حارقة بمثابة قذيفة صاروخية أو نفق»، مضيفاً: «رسالة إسرائيل واضحة، وهي أن الهدوء سيقابل بالهدوء والنار بالنار».
وردت «حماس» بتحدي إسرائيل، إذ قالت «الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية» إن الفصائل ستعتمد من الآن فصاعداً سياسة «القصف بالقصف».
...المزيد
تصعيد يهدّد بحرب جديدة في غزة
إسرائيل تعتبر كل «طائرة ورقية» صاروخاً... والفصائل ترد: القصف بالقصف
تصعيد يهدّد بحرب جديدة في غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة