بالفيديو... جزيرة بريطانية للبيع بأقل من سعر شقةhttps://aawsat.com/home/article/1294211/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D8%B1-%D8%B4%D9%82%D8%A9
تضم الجزيرة حصنا قديما يدعى حصن «ستاك روك» (ديلي ميل)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... جزيرة بريطانية للبيع بأقل من سعر شقة
تضم الجزيرة حصنا قديما يدعى حصن «ستاك روك» (ديلي ميل)
عُرضت جزيرة تقع قبالة ساحل «بيمبروك شاير» للبيع بسعر 400 ألف جنيه إسترليني، وهو سعر أقل من تكلفة شقة بغرفة نوم واحدة في لندن.
وبحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن الجزيرة تضم حصناً قديماً يدعى حصن «ستاك روك»، وهو حصن مدرج بني بين عامي 1850 و1852 لحماية بريطانيا من الغزو الفرنسي في عهد نابليون الثالث، وهذا الحصن هو المكان الذي سيسكن فيه الشخص الذي سيقوم بشراء الجزيرة، وهو يتألف من ثلاثة طوابق متصلة بسلالم حلزونية.
وعلى الرغم من أن الجزيرة غير صالحة للسكن في الوقت الحالي، فإنها «تمثل فرصة هائلة ومربحة للشاري بشكل كبير، حيث يمكن الاستفادة من موقعها البحري في إقامة مشروعات سياحية»، وذلك وفقاً لما قالته روس ماكنزي، من شركة «بيربل بريكس»، وهي الشركة العقارية المشرفة على الجزيرة في الوقت الحالي.
وأوضحت الشركة أن هذا الثمن الرخيص الذي ستباع به الجزيرة نتج عن طبيعتها الصخرية وبعدها عن العمران.
«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5090543-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.
وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.
يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.
ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.
ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.
لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».
هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.
وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.