«من خلال الطيف»... معرض جماعي في جدة بمشاركة دولية

تدور أعماله حول الضوء وعلاقاته مع محيطه

الضوء من خلال الطيف
الضوء من خلال الطيف
TT

«من خلال الطيف»... معرض جماعي في جدة بمشاركة دولية

الضوء من خلال الطيف
الضوء من خلال الطيف

يقدم «أثر غاليري» في جدة السعودية معرضاً جماعياً بعنوان «من خلال الطيف»، الذي يفتتح اليوم الاثنين، ويضم تجارب فنية بمشاركة دولية. ويقام هذا المعرض بالتعاون مع «بايس غاليري». ويضم المعرض أعمالاً تركيبية للفنانين أحمد ماطر، وآن سنستاد، وكارلوس كروز - دياز، وجيمس توريل، وليو فياريال، وناصر السالم، وروبرت إروين وتيمو ناصري.
يدور معرض «من خلال الطيف» حول الضوء والعلاقة الماثلة في وجوده في محيطنا وعلاقتنا معه. ويشارك فنانون معروفون في تقديم أعمال مؤثرة، تبرز تجاربهم في التعامل مع الضوء بطريقة مختلفة، مما يتيح للمشاهد الانغماس في الضوء من خلال متغيرات وتشكيلات عدة. هذه الأعمال التركيبية الضوئية تخطت الحواجز الملموسة، مما يتيح لها التأثير على المشاهد بطرق عدة وتوسيع دائرة إدراكه.
ويمثل معرض «من خلال الطيف» نموذجاً للمعارض التفاعلية والحسية التي تعمل لتغيير المفاهيم المتعلقة بالضوء والمساحة، وتمثل تعبيرات فلسفية لتمثيل تكوينات ترمز للخيال والوجود.
وخلال التجارب المقدمة في هذا المعرض ينشط فنانون في استكشاف نظريات الألوان ودفع الحدود لما يستطيع الضوء فعله في تغيير وتشكيل المساحات، واستكشاف ما يمكن أن يحدث إن تمت إزالة الحدود بين الألوان وتأثيرها على استيعاب المتلقي.
تأسس غاليري «أثر» عام 2009 على يد حمزة الصيرفي، ومحمد حافظ، ليصبح جاليري للفنّ المعاصر، ومكاناً يسهلّ الحوار الفني بكل تفاصيله بين الفنانين المعاصرين من جميع أنحاء العالم. ويقع «أثر» في وسط مدينة جدة، ويعدّ منصة تجمع الفنانين شرق الأوسطيين والعالميين، وركناً يقدّم التجارب الفنية الإبداعية للفنانين، ومكتبة للفنون البصرية، ومساحة لإقامة المعارض في الهواء الطلق.
ويعمل «أثر» حالياً على تطوير خطة للتبادل الثقافي بين الفنانين، والقيمين الدوليين، كجزء من التزامه بتعزيز الحوار الثقافي بين المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.