نقلت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس أن المملكة المتحدة قد تعزّز وجودها العسكري في أفغانستان، حيث تشارك في مهام تدريب بإشراف أميركي.
ووفقاً للصحيفة، أحد الخيارات المطروحة إرسال 400 عسكري بريطاني في إطار بعثة تدريب تابعة لحلف شمال الأطلسي ليتضاعف بذلك عددهم البالغ نحو 600 حالياً.
وقالت إن وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسن تقدم على الأرجح بطلب بهذا الخصوص في مراسلة إلى رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي.
ووفقاً للصحيفة التي تستند لمصادر حكومية، لم يتم اتخاذ أي قرار حتى اللحظة. غير أنه من المنتظر أن تعلن ماي ذلك خلال قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو (تموز) المقبل.
وقال ناطق رسمي باسم وزارة الدفاع البريطانية: «سنبقى على التزامنا بمهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ونلعب فيها دوراً مهماً، وسنقيم مشاركتنا بشكل مستمر». وأنهى حلف شمال الأطلسي رسميّاً مهمته القتالية في أفغانستان في نهاية 2014، وأبقى على نحو 13300 رجل، أكثر من نصفهم من الأميركيين، لتدريب وتوجيه قوات الأمن الأفغانية».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2017 تعزيز الوجود الأميركي في أفغانستان، كما طلب من حلفائه في شمال الأطلسي فعل الشيء ذاته.
ويدعو ترمب باستمرار أعضاء حلف شمال الأطلسي لزيادة مساهماتهم العسكرية بهدف تقليص مساهمة واشنطن. وفي فبراير الماضي، طلب قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون نيكولسن إرسال قوات جديدة لتدعيم الجيش الأفغاني الذي يواجه مشكلات أمام حركة طالبان.
في غضون ذلك، اعتذرت القوات الجوية الأميركية وسحبت تغريدة نشرتها كانت تسخر من قتل مسلحي طالبان في أفغانستان عن طريق استلهام جدل على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة، بشأن ملف صوتي مصحوب بسؤال للمستخدمين عما إذا كانوا يسمعون الكلمة في الملف «لوريل» أم «ياني». وجاءت التغريدة التي نُشرت على الحساب الرسمي للقوات الجوية الأميركية على «تويتر» بعد أيام من القتال المكثف في مدينة فراه الأفغانية التي أعادت للأذهان المخاطر التي ما زالت محدقة بالقوات الأفغانية التي تدعمها واشنطن رغم مرور 16 عاماً على حرب أفغانستان.
ويوفر الجيش الأميركي دعماً جويّاً بطائرات «إيه 10» المقاتلة، وطائرات دون طيار. وقالت التغريدة: «كانت قوات طالبان في مدينة فراه الأفغانية تفضل سماع ياني أو لوريل بدلاً من الإصابة بصمم، بسبب طائراتنا (إيه 10)»، وربطت التغريدة الحرب بجدل هزلي على الإنترنت بشأن ملف صوتي متداول يسمع بعض المستخدمين الكلمة الواردة فيه «لوريل»، بينما يسمع آخرون الكلمة ذاتها «ياني». وبعد أسئلة بشأن ما إن كانت التغريدة ملائمة في إفادة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حذفت القوات الجوية التغريدة، وعبَّرَت عن أسفها لمحاولة المزاح الرديئة. وقالت: «نعتذر عن تغريدتنا السابقة المتعلقة بطائرات (إيه 10)، كانت رديئة ونحقق في الأمر. حُذفت التغريدة منذ ذلك الحين».
بريطانيا قد تعزز وجودها العسكري في أفغانستان
القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة تسخر من قتل مسلحي «طالبان»
بريطانيا قد تعزز وجودها العسكري في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة