«تعريب» التعليم الابتدائي يثير جدلاً في مصر

جانب من أنشطة لمدارس ابتدائية في القاهرة
جانب من أنشطة لمدارس ابتدائية في القاهرة
TT

«تعريب» التعليم الابتدائي يثير جدلاً في مصر

جانب من أنشطة لمدارس ابتدائية في القاهرة
جانب من أنشطة لمدارس ابتدائية في القاهرة

أثار قرار بإلغاء تدريس المواد العلمية باللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية المصرية الخاصة والحكومية المميزة المعروفة بـ«التجريبية»، جدلاً واسعاً، خصوصاً أنه استثنى المدارس الدولية ذات المصاريف المرتفعة. وينص القرار الذي يبدأ تطبيقه العام المقبل على تدريس الرياضيات والعلوم في المدارس الخاصة باللغة العربية، أسوة بالمدارس الحكومية «بهدف إتقان الطلاب للغة العربية». ويأتي ضمن خطة شاملة لتطوير التعليم الأساسي أعدها وزير التربية والتعليم طارق شوقي.
وشدد الوزير في بيان، أمس، على أن «التعليم في مدارس الدولة لا بد من أن يكون بلغة الدولة». ولفت إلى إعداد مقررات جديدة «تدمج اللغة العربية والرياضيات والمفاهيم العلمية والدراسات الاجتماعية والفنون بأنواعها والتربية المهنية»، مع تدريس موضوعات منفصلة هي «اللغة الإنجليزية والتربية الرياضية والصحية والدينية».
وتعرض الوزير لانتقادات حادة من أهالي تلاميذ. وحظي وسم «لا لتعريب المدارس الرسمية للغات» بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وتركزت الانتقادات على أن سوق العمل في مصر تحتاج إلى لغات أجنبية.
لكن عضو لجنة التعليم في البرلمان ماجدة نصر دافعت عن القرار، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «البرنامج مدروس بشكل جيد من مختصين، ومعارضو القرار لم يتفهموا جيداً هدفه الأساسي في بناء الشخصية وترسيخ المواطنة والهوية المصرية التي افتقدناها، وترسيخ مكانة اللغة العربية لدى الجيل الجديد». وأوضحت أن البرلمان سيعقد اجتماعاً مع معدي النظام الجديد لمناقشتهم في خطة التطوير والخروج بتوصيات ومشروع قانون قابل للتطبيق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.